لم يتمكن لبنان بعد من وضع خطة واضحة لورشة إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: «ندرس هذا الموضوع ضمن السرعة والشفافية الكاملة لتنفيذها. كذلك، نسعى مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والدول العربية خاصة والدول الصديقة للقيام بإنشاء صندوق ائتمان يشارك فيه الجميع من أجل القيام بإعادة إعمار كل ما تدمر في الجنوب اللبناني».
جدير ذكره أنّ لبنان لم يتلق بعد أي وعود واضحة من أي دولة للمساهمة في إعادة الإعمار، والتي تملّف على مستوى الحجر والبنية التحتية أكثر من خمسة مليارات دولار أميركي، على الأقل.
ويفوق حجم الأضرار مرتين ونصف مرة حجم الأضرار التي خلفتها حرب العام 2006، وفقاً لإحصاءات غير نهائية لمؤسسة «جهاد البناء.
واسفرت حرب تموز عن تضرّر 127 ألف وحدة سكنية، مع دمار كلي لـ17,500 وحدة، بينما انتهت حرب 2024 على 317,500 وحدة متضررة، ودمار كامل لـ43,750 وحدة على مستوى لبنان. وتشمل حصّة الضاحية الجنوبية من مجمل الأضرار: 300 وحدة مهدّمة و300 وحدة متصدّعة (احتمال هدم 100 منها) ونحو 2000 وحدة متضرّرة.