عند تعيينها في حكومة أليزابيت بورن، أشعلت ريما عبد الملك الإهتمام العربي، إذ إنّها كانت من ندرة من أصل لبناني تصل الى الحكومة الفرنسيّة.
شغلت عبد الملك منصب وزيرة الثقافة، وقيل في حينه أنها هي من قادت الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى منزل السيدة فيروز، في زيارته الثانية الى لبنان.
لكن العلاقة بين عبد الملك من جهة وماكرون من جهة ثانية سرعان ما تفسخت، إذ إن عبد الملك في الآونة الأخيرة اتخذت موقفين لم يعجبا ماكرون أبدًا: الأول، حين دعت الى سحب الوسام من الممثل الفرنسي جيرار دو بارديو في ضوء “فضائحه” ضد النساء، والثاني عندما سجلت اعتراضها على قانون الهجرة كما مرّ في الجمعية العمومية.
وحلت مكا ن عبد الملك رشيدة داتي، الآتية من حزب “الجمهوريون” اليميني.