"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

لبنان في دوّامة الإنتظار!

نيوزاليست
الثلاثاء، 4 يونيو 2024

مع أن صخب التهديدات المتصاعدة من إسرائيل بشن عملية او ضربات كبيرة على لبنان وما يقابلها من اعلان “حزب الله” استعداده لمواجهة احتمال الحرب لم يترك فسحة كبيرة لأي تطور سياسي داخلي ولو متصل بالأزمة الرئاسية المستعصية على كل الجهود والوساطات، بدا من غير الممكن تجاهل تزامن ثلاثة مؤشرات أمس صبت جميعها، عفواً ام قصداً، في خانة ما يسمى إما “المرشح الثالث” وإما “المرشح التسوية”. المؤشر الأول صاغه انطلاق تحرك “اللقاء الديموقراطي” والحزب التقدمي الاشتراكي سعياً الى توافق على المرشح “الوفاقي” ولو من دون تسمية. والمؤشر الثاني برز في الرحلة المشتركة للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مع قائد الجيش العماد جوزف عون الى البقاع الشمالي وإشادة الراعي اللافتة بنهج “فتح الطرق” الذي يعتمده قائد الجيش فيما سواه يقطعها، ما اكتسب دلالة تتجاوز مناسبة تدشين شبكة طرق أقامها الجيش. والمؤشر الثالث جاء في ما نقل عن السفير السعودي وليد بخاري لجهة تقدم السعي نحو “مرشح التسوية”.

أما ما نقل وتردد في شأن وساطة قطرية لجمع وفد “القوات اللبنانية” والمعاون السياسي لرئيس حركة “أمل” النائب علي حسن خليل اللذين تزامن وجودهما في الدوحة، فنفته الأوساط المعنية لدى الجهتين نفياً قاطعاً، مشيرة الى أن كلاً من الفريقين موجود بدعوة خاصة به من قطر وليس بدافع أي وساطة لجمعهما.

المقال السابق
هل تمر مساعي المشرّع الأميركي معاقبة " الجنائية الدولية"؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

وزير النفط الإيراني "غير قلق" من التهديدات الإسرائيلية

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية