قامت مجموعة من الناشطين البيئيين في باريس، اليوم الأحد، بسكب الحساء على لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة “لاجوكوند” (الموناليزا) في متحف اللوفر، المحمي بالزجاج المصفح.
ووفقا لصحيفة “فرانس برس” الفرنسية، “قام ناشطان في مجال البيئة بسكب الحساء على الزجاج المدرع الذي يحمي لوحة “لا جوكوند” في متحف اللوفر، مبررين تصرفاتهما بالرغبة في “إطعامها ولها الحق في غذاء صحي ومستدام”.
وفي مايو/ أيار 2022، ذكر متحف اللوفر أنه رفع دعوى قضائية بعد أن ألقى رجل كعكة على الموناليزا، وأفيد بأن رجلاً على كرسي متحرك، يرتدي شعراً مستعاراً وقبعة، ألقى قطعة من الكعكة على اللوحة القماشية الشهيرة عالمياً.
وظهرت في المدة الأخيرة احتجاجات لناشطين في مجال المناخ والبيئة يحاولون تشويه لوحات فنية من خلال اقتحام متاحف وإلقاء أطعمة على اللوحات باهظة الثمن.
وفي وقت سابق، ألقت ناشطات في المناخ، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، في روما حساء على لوحة للرسام فنسنت فان غوغ، محمية بالزجاج، في محاولة للفت الانتباه إلى التغيّر المناخي، فيما سارع وزير الثقافة الإيطالي إلى إدانة هذا التحرك الاحتجاجي معتبرا أنه “غير أخلاقي” واستهدفت الناشطات لوحة “الزارع” التي رسمها فان غوغ عام 1888 ويبدو فيها مزارع ينثر البذور في حقله مع شمس ضخمة في الخلفية، إلا أن القطعة المحمية بالزجاج، والموجودة ضمن معرض مخصص للرسام الهولندي في “بالاتزو بونابرت” في بياتزا فينيسي ا وسط روما، لم تُصب بأية أضرار.