في تعليقات جديدة حول المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أطل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مرة أخرى بموقف مثير للجدل.
فقد دعا أكثر الوزراء الإسرائيليين تطرّفًا إلى تقليص قائمة الطعام المقدمة للفلسطينيين في السجون.
لوّح بطرد من يخالفه
وشدد في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، اليوم الاثنين، على ضرورة منع تقديم اللحوم أو غيرها من المأكولات المتنوعة، لاسيما أن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، لا يتناولون سوى قطعة صغيرة من الخبز يومياً، وكأن به يشترط إطعام المعتقلين بالإفراج عن الأسرى.
كما هدد كل من يتجاهل توجيهاته هذه بالطرد، معتبراً أنه “لا يستحق أن يبقى في منصبه”!
وكان بن غفير أقال قبل فترة رئيسة مصلحة السجون بدعوى تساهلها مع الأسرى الفلسطينيين.
يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتفوه فيها الوزير اليميني المتطرف بتصريحات تثير جدلا على مواقع التواصل. فقد رفض مراراً في السابق انتقاد تصرفات المستوطنين واعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة، بل عمد إلى توزيع السلاح عليهم.
كما اشترط أواخر أكتوبر الماضي إطلاق الأسرى المحتجزين في غزة مقابل إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر والمكتظ بالسكان.
كذلك وجه انتقادات لاذعة للحكومة الإسرائيلية المصغرة، معتبراً أن تعاملها مع ملف غزة لا يلبي طموحاته، في إشارة إلى وجوب استعمال قوة أكبر، علماً أن الغارات الإسرائيلية على غزة خلفت حتى الآن نحو 22 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء.
