أوضح الموقع الإلكتروني الأميركي “كليفلاند كلينيك” أنه يمكن استبدال اللحوم الحمراء بالعدس، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتين.
وأشار الموقع أنّ هناك 5 أسباب رئيس ية تجعل العدس مفيدًا لصحتك.
وتشمل ما يلي:
الحماية من الأمراض:
تُشير الدراسات إلى أن تناول العدس بانتظام يعزز الصحة الجيدة، ويقلّل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السكري، والسمنة، وأمراض القلب والسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
خفض ضغط الدم
يساعد البوتاسيوم في مواجهة الآثار السيئة للملح، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ويحتوي نصف كوب من العدس الأحمر المطبوخ على أكثر من 270 ملليغرامًا من البوتاسيوم.
تحسين صحة القلب
يُعتبر العدس مصدرًا غنيًا لحمض الفوليك، والحديد، وفيتامين “ب-1”، ما يُحافظ على صحة وقوة القلب، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني “كليفلاند كلينيك” الأميركي.
تعزيز الطاقة
إذا كنت تشعر بالتعب، فأنت بحاجة لجرعة صحيّة من الحديد. ويصنع الحديد مادة “الهيموغلوبين”، وهي موجودة في خلايا الدم الحمراء، حيث تسمح بحمل الأكسجين إلى جسمك. ويمكن أن يُساهم نصف كوب من العدس المطبوخ بتوفير 15% من احتياجات الحديد اليومية الموصى بها.
دعم الجهاز الهضمي
يُعتبر العدس غنيًا بالألياف التي تساعد الجهاز الهضمي على العمل بشكلٍ طبيعي، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أوضح الموقع الإلكتروني الرسمي لـ”المكتبة الوطنية للطب” في أمريكا أن العدس يُعتبر مصدرًا غنيًا للعناصر الغذائية النشطة بيولوجيًا وغير النشطة بيولوجيًا.
وعند مقارنته بغيره من أنواع البقوليات، يحتوي العدس على نسبة عالية من النشا، والألياف غير القابلة للذوبان، وكميات كبيرة من كربوهيدرات “البريبايوتيك”، التي تُحافظ على ميكروبات الأمعاء، وتمنع الأمراض المرتبطة بالقولون.
وتشمل أبرز أنواعه ما يلي:
العدس البني أو العدس الأوروبي: يُعتبر بديلًا للفاصوليا السوداء في أنواع الحساء المختلفة
العدس الأخضر أو العدس الفرنسي: يمكن إضافته لأنواع مختلفة من السلطات
العدس الأحمر: يمتاز بمذاق حلو ومعتدل، كما يصبح طرّيًا عند طهيه
العدس الأسود: يُعتبر أصغر أنواع العدس، حيث يُشبه الكافيار تقريبًا
هل العدس آمن لجميع الأشخاص؟
أشار الموقع الإلكتروني “كليفلاند كلينيك” في أمريكا إلى أن الكثير من الأشخاص يستمتعون بالعدس كجزء من نظامهم الغذائي المعتاد. لكنه يحتوي أيضًا على مركبات طبيعية، تُعرف باسم “مضادات التغذية”، ويمكن أن تؤثر بدورها على امتصاص العناصر الغذائية المختلفة، مثل الحديد والزنك خاصة عند نقع العدس وطهيه.
وفي أجزاء من أوروبا، من بينها إسبانيا، تُفيد التقارير بأن حساسية العدس أكثر شيوعًا من حساسية الفول السوداني. لذا يجب على الأشخاص إجراء فحوصات خاصة لدى مقدم الرعاية الخاص بهم.