لفت رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى أنّه “لم نتدخل لحل الأزمة في لبنان ولا ندعم أي مرشح”. ووصف: “موقف حماس منا كان مزيجا من الغدر والنفاق”.
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن الإرهاب في بلاده صناعة تركية، مشيرا إلى أن الحرب كانت ضرورية حتى لا تدفع سوريا ثمنا أكبر بكثير في وقت لاحق، وفق قوله.
وأضاف الرئيس السوري في حوار مع قناة “سكاي نيوز عربية” التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، : كنا نعرف منذ بداية الحرب أنها ستكون حربا طويلة الأمد.
وتحدث الأسد عن التصالح مع تركيا والحوار مع واشنطن والعقوبات الأمريكية، وتمكن دمشق من الالتفاف عليها، وتجارة المخدرات (الكبتاغون)، كما تحدث عن العلاقة مع حركة حماس، والتي وصفا بأنها كانت مزيجا من الغدر والنفاق.
قال إن “هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، ولن يتم اللقاء مع أردوغان تحت شروطه”، بحسب قوله.
وذكر أن هناك سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا مثلما حدث مع القذافي وصدام حسين، مضيفا أن “المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محليا لا المصنعة خارجيا”.
وعن صناعة مخدر الكبتاغون، قال، إن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات.
ووصف الجامعة العربية بأنها لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي.
وعن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال إن دمشق تمكنت بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر، وأنه هو ليس العقبة الأكبر، مشيرا إلى أن الحوار مع واشنطن بدأ منذ سنوات ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة.
واعتبر أن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، منوها بأن صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية.
وعن العلاقة مع نجله حافظ بشار الأسد، قال إن بينهما هي علاقة عائلية ولا يناقش معه قضايا الحكم.
وأكد أن التنحي عن السلطة لم يكن مطروحا على الإطلاق لأنه سيكون هروبا بسبب الحرب.