عربت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على رفح والتي أسفرت عن مقتل 40 شخصاً على الأقل ليلة الأحد، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.
قالت المنظمة في بيان إن الهجوم “يظهر مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة”.
وأضافت منظمة أطباء بلا حدود أنه تم نقل عشرات الجرحى والقتلى إلى نقطة علاج الصدمات في رفح.
وكررت المنظمة الإنسانية دعوتها إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن العديد من الأشخاص كانوا عالقين داخل الخيام في رفح و”أُحرقوا وهم أحياء”.
كما أبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الوكالة بأن المستشفيات في المنطقة “غير قادرة على التعامل مع هذا العدد الكبير من الضحايا نتيجة التدمير المتعمّد الذي تمارسه إسرائيل للنظام الصحي في غزة”.
ودعت منظمة العفو الدولية، إلى فتح تحقيق في ثلاث غارات جوية إسرائيلية على وسط قطاع غزة وجنوبه أدت إلى مقتل 44 فلسطينياً بينهم 32 طفلاً في نيسان/أبريل الماضي، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في “جرائم حرب”.
وذكرت المنظمة أن تلك الغارات حصلت في 16 نيسان/أبريل في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة، وفي 19 و20 نيسان/أبريل في رفح جنوبي القطاع.
وقالت المسؤولة في منظمة العفو الدولية إريكا غيفارا روساس في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن “هذه الضربات المدمرة أهلكت عائلات وأودت بحياة 32 طفلاَ”، مؤكدة أن تحقيق المنظمة يوفر “أدلة أساسية تشير إلى هجمات غير قانونية منسوبة إلى الجيش الإسرائيلي”.
وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 17 ناجياً وشاهداً وزارت مستشفى يعالج فيه الجرحى والتقطت صور شظايا.
وأضافت أنه في الحالات الثلاث “لم تجد المنظمة أي دليل على وجود أهداف عسكرية في المواقع التي استهدفها الجيش الإسرائيلي أو في محيطها”، مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الآن ردودا على أسئلتها من الجيش الإسرائيلي.