يُرجح أن تمتنع إسرائيل عن الإلتزام بقرار فوري بوقف الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة، فيما من المؤكد أنّ “حماس” لن تطلق سراح الرهائن لديها الذين اعتقلتهم في هجومها على غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي “من دون قيد أو شرط” إذ إنها تطالب بشروط عدة في مقابل هذا الإفراج.
وكانت إسرائيل قد مهدت لرفض هذا القرار الصادر عن مجكمة العدل الدولية حتى قبل النطق به، بعدما وصلتها معلومات عن خلاصته.
وقال متحدث باسم الحكومة لرويترز أمس: “لن تمنع أي قوة على وجه الأرض إسرائيل من حماية مواطنيها وملاحقة حماس في غزة”.
ويعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات هاتفية عاجلة بعد ظهر اليوم بمشاركة وزير العدل ياريف ليفين، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، والمستشار القانوني للحكومة غالي بيهارف ميارا وآخرين.