قال مصدر عربي “واسع الإطلاع” ل”نيزاليست” إنّ كل ما يحكى عن مساهمات عربية ودولية بإ عادة إعمار لبنان ومساعدته على النهوض من حالة الإنهيار الإقتضادي، صحيح، ولكن على قاعدة إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في لبنان، بما يراعي التطلعات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار المصدر إلى أنّ الجميع يعرفون أنّه من دون حكومة ذات مصداقية لا تكتمل السلطة التنفيذية في لبنان، وبالتالي فإنّ المساعدات التي يحتاج اليها لبنان ويرصدها العرب والعالم، ستبقى مجمدة حتى تشكيل الحكومة.
وتخوّف المصدر نفسه، بالإستناد الى معطيات إقليمية ودولية، أن يتأخر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان إذا تأخر تشكيل الحكومة.
وقبيل حلول نهاية هذا الشهر يحين موعد انتهاء مهلة الستين يوما التي يجب قبل حلولها أن تنسحب إسرائيل من لبنان.
وفي العشرين من الشهر الحالي يدخل دونالد ترامب الى البيت الأبيض على رأس إدارة تريد قيام دولة حقيقية في لبنان قادرة على بسط سلطتها، من دون أي شريك، على كامل الأراضي اللبنانية، الأمر الذي يحتاج الى قيام حكومة موثوقة للتعهد بالعمل من أجل ها الهدف!