أعلن الفاتيكان الجمعة في بيان مقتضب أن البابا فرنسيس الذي ادخل المستشفى قبل ثلاثة أسابيع بسبب التهاب في الرئتين، “أمضى ليلة هادئة واستيقظ بعيد الساعة الثامنة” (الساعة السابعة ت غ).
والبابا البالغ من العمر 88 عاما في حالة “مستقرة” وفقا لأحدث تقرير صحي.
وأصدر الفاتيكان مساء الخميس للمرة الأولى تسجيلا صوتيا قصيرا للبابا بالإسبانية، شكر فيه المؤمنين على صلواتهم بصوت مرتجف.
وقال البابا: “أشكركم من كلّ قلبي على الصلوات التي ترفعونها من ساحة (القديس بطرس بالفاتيكان) من أجل صحّتي وأنا أرافقكم من هنا”.
وأضاف: “سأرافقكم من هنا، بارككم الله ولتعتن بكم العذراء”.
وختم الحبر الأعظم رسالته بالقول “شكرا لكم”.
وبثّت الرسالة الصوتية في الساعة 20,00 ت غ خلال صلاة من أجل تعافي البابا وسط تصفيق حاد من مئات المؤمنين في ساحة القديس بطرس.
وقالت كلاوديا بيانكي وهي إيطالية تبلغ من العمر 50 عاما لفرانس برس: “صدمت لسماع صوته المرتجف”.
وأضافت أليساندرا دالبوني (53 عاما): “انها علامة إيجابية. تعطينا الأمل في أنه لا يزال قادرا على الكلام ويبدو أنه يرغب في البقاء معنا”.
ولم يتوقع جون مالوني (76 عاما) “تلقي إشارة (حياة) بهذه السرعة” نظرا للأخبار المقلقة عن حالته الصحية.
وأضاف البريطاني الذي يزور روما بمناسبة السنة اليوبيلية للكنيسة الكاثوليكية: “إنها علامة جيدة على أنه أصبح قادرا أخيرا على الكلام”.
ولم يظهر الحبر الأعظم علنا منذ 14شباط/فبراير عندما ادخل المستشفى. وهي أطول فترة لازم فيها المستشفى منذ انتخابه عام 2013.
ولم يعط فريقه الطبي تفاصيل عن مدة بقائه في المستشفى ولا فترة النقاهة إذا تجاوز هذه الانتكاسة الصحية.