أشار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الى ان “شجارا بين قائد الشاباك والوزير الإسرائيلي ادى الى فضح اسم العميل الفلسطيني الذي بلغهم معلومات عن عمليه لحماس لكنهم لم يأخذوا المعلومات على محمل الجد، العميل الفلسطيني حسين الشيخ (رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية)”
ولاحقاً، ردّ الشيخ، وهو امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبر حسابه في منصة “إكس”، من مقر إقامته في الدوحة التي يزورها لعقد اجتماعات مع قيادتها، قائلاً: “لن أردّ على وليد جنبلاط بما ورد من فيديو مزوّر وترجمة مزوّرة فقط احتراماً لتاريخ والده المناضل والقائد الكبير كمال جنبلاط. وأترفّع عن الرد عليه”.
عن حسين الشيخ
ويعد الشيخ احد ابرز المتنافسين على تولي السلطة خلفا لمحمود عباس وكان أوفرهم حظاً.
“يعمل الشيخ - ذو القامة الطويلة واللطيف وذو الشعر الرمادي المصفف بالجيلاتين - كوسيط رئيسي للسلطة الفلسطينية مع “إسرائيل” في الضفة الغربية المحتلة؛ حيث يتحدث الشيخ اللغة العبرية بطلاقة، ويرتدي بذلات أنيقة، ويحث على التعاون مع “إسرائيل” وليس التصادم معها. وأصبح من كان في مراهقته ناشطًا تعرض للاعتقال على يد القوات الاسرائيلية في السابق؛ يرتدي ساعات رولكس الفخمة ويجوب العالم” بحسب مقال نشر في وقت سابق في مجلة فورين بوليسي
وبحسب المقال الذي نشر في آب الماضي، يميل أصحاب النفوذ الإسرائيليون إلى الشيخ باعتباره شريكًا براغماتيًّا يتمتع بقدرة خارقة على إيجاد أرضية مشتركة؛ حيث قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير متقاعد طلب عدم ذكر اسمه بسبب دوره المستمر في المخابرات الإسرائيلية كجندي احتياطي: “إنه رجلنا في رام الله”.