"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

كيف بررت "الطاقة" تلزيم مشروع في حعيتا لاتحاد بلديات الضاحية؟

نيوزاليست
الثلاثاء، 28 يناير 2025

اثار تلزيم وزارة الطاقة والمياه لمشروع إعادة تأهيل مشروع محطة انتاج الطاقة الكهرومائية في حراش- جعيتا لاتحاد بلديات الضاحية ضجة وغضب.

صدر عن وزارة الطاقة والمياه، البيان الآتي:

“يهم وزارة الطاقة والمياه، أن توضح الوقائع التالية حول مشروع إعادة تأهيل محطة انتاج الطاقة الكهرومائية في حراش - جعيتا:

في تاريخ 4\9\2024 وجهت المديرية العامة للموارد المائية والكهربائية دعوة للإعلان عن مناقصة عمومية لتصميم وإنشاء وتأهيل وصيانة محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في حراش - جعيتا، وذلك بموجب قرار وزير الطاقة والمياه 312\ص وفقا لقانون هيئة الشراء العام، وقد حددت تاريخ 11\11\2024 موعد جلسة التلزيم، مُددت لغاية 28\11\2024، لتأمين المشاركة القصوى.

وفي تاريخ 17\10\2024 عقد وزير الطاقة والمياه د. وليد فياض اجتماعا تمهيديا مع الشركات المهتمة بهذا المشروع، للإجابة على أسئلتها واستيضاحاتها، وحث هذه الشركات على أكبر مشاركة بهدف التأكيد على الاهتمام ببناء الوطن ومؤسساته، في وقت كان العدو يدمر البنى التحتية، وتم نشر المناقصة في كل وسائل الاعلام ، وطلبنا مشاركة الجميع. واستتبع اللقاء بجولة على مواقع العمل العائدة لهذا المشروع.

ورغم أن أكثر من 10 شركات أبدت اهتمامها بهذا المشروع، إلا أن أي شركة لم تقدم عرضا للمناقصة العمومية التي أجريت على منصة هيئة الشراء العام، وعملا بقانونه، كما لم تبد أي جهة أخرى أو أي بلدية رغبة بتنفيذه بهذه الصيغة المطروحة.

وذكرت الوزارة أن الاعتماد لهذا المشروع كان متوافرا في ميزانية وزارة الطاقة والمياه للعام 2024، وقد كانت السنة قد شارفت على الانتهاء، ويشكل هذا المشروع أهمية حيوية لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، خصوصا أنه يوفر مبلغ مليوني دولار سنويا تستفيد منها المؤسسة لتأمين خدمة مياه أفضل لسكان منطقة كسروان.

افرام

قال النائب نعمة افرام في بيان: “لسنوات طويلة، ونحن نرفع الصوت، مناشدين وقف تآكل واهتراء محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا، في وقت كانت الحاجة أكثر من ملحة لتأهيلها وإعادة تشغيلها والاستفادة من إنتاجها، وقد عمت العتمة التامة المنطقة، كما كل المناطق اللبنانية”.

أضاف: “آخر المناسبات التي جمعتني برئيس بلدية جعيتا وليد بارود، وبحثنا في هذا الأمر لوضعه على سلم أولويات المعالجة بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة، كانت قبل أيام فقط من مطالعتنا بمفاجأة مؤسفة وسوداء بوجود صفقة لإعادة تأهيلها، أقل ما يقال فيها إنها منافية للأصول وللقواعد المعمول فيها”.

وتابع: “إننا نعرب عن رفضنا واستهجاننا التام لمحاولات عدة تم تسجيلها ورصدها أخيرا وفي أكثر من وزارة في حكومة تصريف أعمال تستعد لتسليم مهامها، وذلك في مجال إصدار قرارات وتهريب صفقات بالتراضي ومن دون توافر أدنى الشروط للقبول بها ومن دون أي مسوغ قانوني، ومنها التي أوقفها مشكورا ديوان المحاسبة في خصوص محطة إنتاج الطاقة الكهرومائية في منطقة حراش - جعيتا في كسروان. وفي الوقت عينه، نرفع الصوت عاليا في إعلان وقوفنا إلى جانب رئيس البلدية والمجلس البلدي وأهالي المنطقة، بالمطالبة بإجراء مناقصة شفافة أولا وفورا، وإقرانها بدفتر شروط واضح ومتطلب، وتأمين خبرات مناسبة ومشهود لها، للقيام بإعادة تأهيل هذه المحطة الحيوية لكسروان وتشغيلها”.

وبما أن أي شركة لم تتقدم إلى هذه المناقصة، رغم تمديد المهلة إلى أقصى حدود ضمن السنة المالية، وبما أن الهدف هو تسريع تنفيذ المشروع والإفادة من الاعتماد المتوافر عبر ترسية المشروع وعقد النفقة قبل انتهاء العام 2024 ومن دون الحاجة الى تدوير الميزانية المرصودة، خاصة أن الحكومة ووزارة المالية لم يسهلا تدوير الميزانيات في السنوات السابقة، وبعد أن أبدى اتحاد بلديات الضاحية الذي اطلع على المشروع من خلال منصة الشراء العام، استعداده لتنفيذ هذا المشروع مستعينا بالخبرات العالمية، اقترحنا مشروع عقد ضمن الأطر القانونية وأرسلناه رسميا الى ديوان المحاسبة لدراسته والبت فيه، حرصا منا على الإفادة من المبلغ المخصص قبل نهاية العام لمصلحة مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وخدمة للمواطنين في نطاقها، بعيدا عن أي اعتبارات طائفية أوسياسية، علما أن قانون الشراء العام يسمح بعقود التراضي مع اتحاد البلديات وفقا للمادة 46 منه. وتؤكد وزارة الطاقة أنها بانتظار تبلغ قرار ديوان المحاسبة لتبني على الشيء مقتضاه، وتلتزم بتوفير فرص متساوية للجميع ومنفتحة للتلزيم لاي طرف تتوافر فيه الشروط التنافسية الفنية والمالية، تحت القانون، كما فعلت دائما، وتؤكد أنها تتعاطى بشفافية كاملة مع كل الملفات، وتلتزم بالإجراءات القانونية والمتطلبات المعمول بها من خلال هيئة الشراء العام وموافقة ديوان المحاسبة”.

المقال السابق
كاتس: الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة السورية إلى أجل غير مسمى
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

التيار الوطني الحر: هذا ما نصرّ عليه في تشكيل الحكومة!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية