كشف تحقيق مستمر في دور المخابرات العسكرية الإسرائيلية في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبر أن الحركة كانت تخطط للعملية لأكثر من سبع سنوات، وفقا للقناة 12 في التلفزيون الاسرائيلي..
التحقيق الداخلي، الذي لم يتم الانتهاء منه أو تقديمه رسميا إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يبحث في كيفية إغفال المعلومات الاستخباراتية للعلامات التحذيرية لهجوم حماس الوشيك لفترة طويلة.
وفقا للاستنتاجات المسربة، كانت المخابرات العسكرية مقتنعة بأن حماس قد تم ردعها عن مواجهة كبيرة مع إسرائيل وأن زعيم الحركة يحيى السنوار كان مهتما باتفاق مع إسرائيل من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي في غزة وترسيخ سيطرته على القطاع.
وخلص محللون إلى أن حماس “لا تسعى وليس لديها القدرة” على الدخول في حرب مع إسرائيل، وفقا للقناة 12.
كما تجاهلوا تماما إمكانية تفسير خروج حماس من الجولة السابقة من القتال مع الجهاد الإسلامي على أنه أي شيء آخر غير علامة على أنها لا تريد الحرب.
ويقول التقرير أيضا إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع حتى الآن أن يستنتج أنه يعرف الآن كيفية منع حدوث هفوات مماثلة في المستقبل.
وردا على التقرير، قال الجيش الإسرائيلي إنه “ع ند الانتهاء من التحقيقات سيتم تقديمها بطريقة شفافة للجمهور”.