قدمت محطة “سي إن إن” تقريرًا عن النزوح الجماعي للمدنيين من أطراف الضاحية الجنوبية في بيروت، لبنان، والتي كانت محور ضربات الجيش الإسرائيلي.
وجاء في تقرير المحطة: “قبل وقت قصير، كنا في وسط بيروت، بقلب العاصمة، ووجدنا أشخاصًا ما زالوا يخيمون في الخارج على الأرصفة وفي الحدائق، وعائلات مع أطفال صغار”.
وأضافت: “تحدثنا إلى عائلات لبنانية ولاجئين سوريين كانوا في هذا البلد لمدة 10 سنوات، حيث فروا من الحرب الأهلية في بلادهم والآن هم هنا نازحون مرة أخرى ولا مكان يذهبون إليه”.
وتابعت قائلة: “لقد رأينا عمالًا مهاجرين من بنغلاديش ومن إثيوبيا، الوضع يائس تمامًا. ونحن نتحدث عن أشخاص في الشوارع من دون حما مات أو مرافق. أعني، سمعنا من بعض الناس أنهم اضطروا إلى النزول إلى البحر للاستحمام لأنهم ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”.
وسعى فرنسيس الى تحقيق توازن في تصريحاته بشأن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والصراعات التي تلت ذلك في غزة وجنوب لبنان.
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.