تُعتبر بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المحبوبة، فهي تحتوي على مجمو عة من العناصر الغذائية الأساسية التي تعزز الصحة العامة، مما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي متوازن.
تشير الدراسات إلى أن تناول بذور اليقطين بانتظام يمكن أن يوفر مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، بما في ذلك دعم صحة القلب وتعزيز عملية الهضم. إذ تُعد هذه البذور غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.
الفوائد الصحية
وفقًا لبام هارتنيت، أخصائية التغذية المعتمدة ومدربة التعافي من السرطان التي عانت من المرض لمدة 15 عامًا، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالمركبات الصحية المعروفة بالليغنين. تقول هارتنيت: “تعمل الليغنين الموجودة في بذور اليقطين على تقليل الالتهابات وتعتبر مضادات أكسدة قوية. هذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، حيث تساهم هذه المركبات في سد الأوعية الدموية التي تغذي الأورام مما يبطئ نمو السرطان.”
صحة القلب ودعم جهاز المناعة
وفقًا لمجلة “إيتينغ ويل” تُعتبر بذور اليقطين خيارًا مثاليًا لتعزيز صحة القلب كما تشير جيسي هولدن، أخصائية التغذية المسجلة في مجال الطهي العائلي. وقالت هولدن إن ” بذور اليقطين وجبة خفيفة متعددة الاستخدامات أو إضافة رائعة للوجبات، مما يساعد في تعزيز صحة القلب والحفاظ على مستويات السكر في الدم متوازنة.”
وتتميز هذه البذور بانخفاض محتواها من الدهون المشبعة وارتفاع مستوى البروتين النباتي الصديق للقلب. وعلاوة على ذلك، يُعتقد أن المغنيسيوم الموجود في بذور اليقطين يلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، كما تُشير جمعية القلب الأمريكية.
وفقًا لجيسي هولدن، تُعتبر بذور اليقطين مصدرًا قويًا للزنك الذي قد يُقلل من مدة الإصابة بنزلات البرد. بالإضافة إلى ذلك، يدعم البروتين والمغنيسيوم الموجودان في هذه البذور مستويات الطاقة ويعززان قوة جهاز المناعة.