في إطار الأمن الذاتي، نشر “حزب الله” وحدة خاصة بالكلاب البوليسية، من أجل تأمين الساحات والطرق الع امة.
ويخشى “حزب الله” من عمليات في عقر داره، في ظل تقييم يفيد بإمكان أن تستهدف إسرائيل قيادات كبيرة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يقيم كبار قادة “حزب الله” بينهم أمينه العام حسن نصرالله.
ولم تستبعد مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى في وقت سابق أن يكون الرد على الهجوم الإإيراني في لبنان.
والتقطت صور لوحدة الكلاب في “حزب الله” تقوم بدورية في حارة حريك.
وهاجم وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي الأمن الذاتي، من دون أن يقصد الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب إنما المناطق الأخرى في لبنان.
وقال:“نرفض الامن الذاتي لان الحرب انتهت الى غير رجعة ويجب ان يكون جميع اللبنانيين متفقين على تطبيق القانون، إذ بوحدتهم نصل الى النتيجة المرجوة وبخلافهم يفسد اي موضوع جوهري”.
وتابع: “الامن الذاتي ممنوع ومرفوض وسيتواصل المحافظون مع البلديات ومع الاجهزة الامنية لمنع اي مظهر من مظاهر الامن الذاتي او التفلت الامني (…) وكلنا متفقون على الاحتكام للدولة وللاجهزة الامنية والعسكرية ولا نحتكم الى ردات الفعل والفتن. ونشدد على تطبيق القانون ومنع الفتنة ويجب ان يبقى المجتمع اللبناني موحدا”.