توافدت شخصيات سياسية وحزبية لبنانية إلى “خيمة عاشوراء” في محلّة الجاموس، في الضاحية الجنوبية لبيروت، لتقديم واجب العزاء باستشهاد الأمينَين العامَّين السابقَين لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.
وكان في استقبال المعزّين، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، إلى جانب عدد من نواب ووزارء الحزب، وعائلتَي نصرالله وصفي الدين.
وقد بدا لافتاً حضور رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بعد تغيّبه عن مراسم التشييع الأحد، على الرغم من توجيه دعوة رسمية له من وفد “حزب الله”.
ودوّن باسيل في سجل التعازي فقر ة قال فيها: “التقيتك مراراً وطويلاً، ولم أكن أدرك أن الكبار مثلك يرحلون من دون وداع. وسأبقى أودعك في عيون كل من أحبوك وآمنوا بك، وستبقى رمزاً لكل مقاوم مؤمن بقضيته. كنت وستبقى أكثر من صديق وغال ومثال للشدة والصمود، وسنبقى نعمل مع من حملوا الأمانة للحفاظ على لبنان”.
وحضر عن تكتل “لبنان القوي” النائبان سيزار أبي خليل ونقولا الصحناوي.
كما حضر لتقديم واجب العزاء النائب السابق وليد جنبلاط، وشخصيات سياسية أخرى منها الوزير السابق مروان شربل، إضافة إلى وفود دينية وأهلية عدة.
وقال جنبلاط:“هذا اليوم كبير وحزين في تاريخ الأمة الإسلامية والعربية”، وقال: “نحن مع التحرير الكامل وتطبيق القرارات الدولية”.
