سوف يبقى التحالف الذي يقوده “التجمع الوطني” بزعامة مارين لوبن الأقوى في فرنسا في نهاية الدورة الثانية من الإنتخابات التشريعية المقررة، الأحد المقبل، ولكنه سيعجز، بصورة أكيدة، وفق أحدث استطلاع للرأي في الحصول على الأكثرية المطلقة، في وقت سوف يحافظ تحالف اليسار على مكتساباته، كقوة ثانية في البلاد، أما “المعسكر الرئاسي” فسوف يتحسن وضعه بإمكان اكتاسبه 35 مقعدًا عمّا كان متوقعًا له، وبالتالي يمكنه أن يشكل “بيضة القبان” في تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة.
ويأتي هذا التطور في ظل توقعات بارتفاع نسبة التصويت، مرة جديدة، وبالإنسحابات التي أقدم عليها أكثر من مائتي مرشح من أجل تعزيز وضعية المرشحين المستمرين الذي سيواجهون مرشحي تحالف الينين المتطرف.