في ظل ذروة التأهب لهجوم، اجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي، ليل الخميس- الجمعة حيث ناقش خطط الحرب التي وضعها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية المعنية. واتخذ المستوى السياسي قرارًا أعطى بموجبه حرية العمل الكاملة للجيش للعمل وفقا لما تقتضيه الأوضاع بما في ذلك إمكان اتخاذ إجراءات وقائية حتى قبل الرد من إيران أو حزب الله.
ووفق القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، أعد الجيش الإسرائيلي عملية رد كبيرة، من غير المؤكد أنها ستقتصر على لبنان. وتشمل السيناريوهات إطلاق الصواريخ وكذلك الاختراق من البر والبحر، وتريد إسرائيل أيضا تأكيد رسالتها بأنها على استعداد لاحتمال أن تتحول الأمور إلى حرب شاملة.
ووفق التقرير، فإنه تمّ الإتفاق على أنه، في حال أظهر حزب الله، قدرات لم يظهرها في الماضي، فإنه سيتطلب من إسرائيل فتح الجبهة الشمالية. وهذا يعني أنه قد تكون هناك حاجة إلى تغيير في أهداف الحرب، لأن مجلس الوزراء حدد غزة كمسرح رئيسي والشمال كساحة ثانوية.
ويجادل البعض بأن هذه قد تكون فرصة لإسرائيل للترويج لصفقة رهائن “لتقليل” الجهود في الجنوب وتحويل الانتباه إلى الشمال.