"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

بيت القصيد في خطاب نصرالله: لن نوسّع دائرة الحرب ونطلب من إسرائيل "تحييد" مدنيّي الجنوب

نيوزاليست
الجمعة، 3 نوفمبر 2023

بيت القصيد في خطاب نصرالله: لن نوسّع دائرة الحرب ونطلب من إسرائيل "تحييد" مدنيّي الجنوب

لم يخرج الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله قيد أنملة عن التوقعات، فهو أعلن عدم توسعة الحرب على الجبهة اللبنانية- الإسرائيليّة وطالب إسرائيل بعدم استهداف المدنيين والتزام بقواعد الإشتباك التي تواجه العسكر بالعسكر..

ما عدا ذلك من مواقف كان من قبيل “عدم طمأنة العدو على المستقبل” لا أكثر ولا أقل!

وفي ما يأتي أبرز مواقفه:

IMG 1238

يؤبّن الشهداء ويهنئهم بانتقالهم الى جوار الله وملائكته وأنبيائه ورسله حيث لا استطبار أمريكي ولا استبداد اسرائيلي ولا قتل ولا مجازر، ويعتبر أنّهم نالوا جزاءهم بأنّّهم الآن أحياء

قضى هؤلاء الشهداء في معركة كاملة الشرعيّة إذ لا غابر عليها على كل المستويات

التحية كل التحية للشعب الأسطوري في غزة

نخص بالتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت الى قلب المعركة

أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جدًا وخصوصًا مع هذه الحكومة المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة

لم يكن هناك من يسأل عمّا يعانيه الفلسطينيون بل كانت قضية فلسطينيين منسية

كان لا بد من حدث كبير يهز هذا الكيان وداعميها خصوصا في واشنطن ولندن ويعيد طرح قضية فلسطين المحتلة وشعبها المحاصر ومقدساتها المهددة

هذه العملية كانت فلسطينية مائة بالمائة وكانت خاضعة للسرية المطلقة وهو ما ضمن نجاحها الباهر

القرار لدى حركات المقاومة هو لدى قيادات المقاومة، والقيادة الإيرانية تدعم وتساند علنًا حركات المقاومة لكنها لا تمارس أي مساومة عليها وعلى قراراتها

اصحاب القرار الحقيقيون هم قيادات المقاومة وأهل المقاومة ومجاهدو المقاومة

هذه العملية كشفت عن الوهن والضعف لدى العدو وأن إسرائيل حقًا أوهن من بيت العنكبوت

حكومة العدو احتاجت من اليوم الأول أن تأتي الأساطيل الأميركية الى المتوسط للمؤازرة، فأين جيشكم الأقوى والأعظم

التضحيات القادمة في غزة والضفة وغيرها هي مستحقة لأنها أسست لمرحلة جديدة من الصراع مع العدو ومرحلة تاريخية جديدة لمستقبل السعب الفلسطيني وشعوب المنطقة

قرار عملية طوفان الأقصى كان حكيمًأ وشجاعًا وصائبًا في وقته

إنّ الجيش الإسرائيلي حين توجه لاستعادة المناطق التي احتلها المقاومون هم من ارتكبوا المجازر بحق المدنيين الإسرائيليين

هدف القضاء على حركة حماس يدل على عدم وجود عقل في إسرائيل

في العام 2006 وضع الإسرائيلي هدف سحق المقاومة في لبنان وتحرير الرهينتين ولكنه بعد 33 يومًا لم يستطع شيئًا واليوم في قطاع غزة الشيء نفسه

ما يجري في غزة اليوم يكشف عجز الإسرائيلي وحماقة الإسرائيلي

الإسرائيلي خائف من عملية برية كبيرة في غزة وعاجز عن ذلك

المشاهد الآتية كل ساعة من غزة تقول للعدو إن نهاية المعركة ستكون هزيمته

اليوم من جديد يسقط شهداء غزة الأقنعة الكاذبة عن وحشية الكيان الإسرائيلي الذي زرعوه في المنطقة ويدفع ببعض دولنا الى التطبيع أو السكوت عنه

إن أميركا هي المسؤولة بالكامل عن الحرب التي تحصل في غزة وإسرائيل مجرد أداة في هذه الحرب

يجب أن تحاسب أميركا على مجازرها وهي بحق الشيطان الأكبر وفي هذا السياق يأتي قرار المقاومة في العراق بمهاجمة القواعد الأميركية في العراق وغزة وهذا قرار حكيم وصائب وصحيح وشجاع ومبارك

إن واجب كل حر وشريف في العالم أن يبين هذه الحقائق للرأي العام

إن الدفاع عن شعب غزة هو مقتضى انسانية الإنسان ومن يسكت عليه النظر بإنسانيته ودينه وشرفه

ما يجري في غزة ليست جربًا كباقي الحروب بل هي معركة حاسمة وتاريخية وما بعدها ليس كما قبلها على الاطلاق وعلى الجميع تحمل المسؤولية

يجب أن تنتصر المقاومة الفلسطينية وتحديدا حماس في غزة. هذا هدف يجب ألا نحيد عنه

إذا انتصرت غزة يعني انتصر الشعب الفلسطينين وفلسطين ودول وشعوب المنطقة وخصوصا دول الجوار وليس انتصارا لإيران والأخوان المسلمين

إن انتصار غزة هو مصلحة وطنية اردنية وسورية وقبل أي دولة أخرى هو مصلحة لبنانية وطنية

إن العدو يهدد الشعب اللبنانيّين بما يحصل لأطفال غزة

على الدول العربيّة وقف تصدير النفط والمواد الغذائية إلى إسرائيل وفتح معبر رفح

عسى في لحظة من اللحظات يستفيق ضمير من هنا وشعور من هناك

المقاومة الإسلامية في العراق والأخوة في اليمن أعلنا بشكل علني ورسمي الدخول في مرحلة جديدة من الإلتزام بطوفان الأقصى

في جبهتنا اللبنانيّة، تحت دخلنا المعركة في 8 تشرين الأوّل

في اليوم التالي بدأت المعركة في مزارع شبعا وامتدت على كامل الحدود

ما يجري على جبهتنا مهم جدًأ ومؤثر جدا

قد يبدو لمن يطلب دخولنا في حرب أوسع ما يحدث متواضعًا ولكن ما يحصل مهم جدا ولكن لن يتم الإكتفاء به على كل حال

ما يجري على جبهتنا غير مسبوق منذ قيام إسرائيل. لقد أجبرنا العدو على إبقاء العدو في شمال إسرائيل لا بل أضاف إليها قوات مما خفف جزءًأ كبيرًا من القوات المخصصة لغزة وجذبتها باتجاهنا.

نحن نغامر. صحيح. لكنها ضمن حسابات صحيحة

جبهة لبنان استطاعت أ، تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي الى حدود لبنان، وهذه كان يمكن أن تذهب الى غزة

نصف القدرات البحرية الإسرائيلية موجودة مقابلنا

ما يقدر بنصف القدرات الصاروخية موجه باتجاه جبهة لبنان

قريب ثلث القوات اللوجستية مخصصة للبنان

نزوح عشرات الآلاف من المستوطنات

التازحون من الإسرائيليين من الجنوب والشمال يشكلون ضغطا على اسرائيل

إسرائيل قلقة من أن تتدحرج هذه الجبهة. وهذا احتمال واقعي. ونقرأه بقوة من الرسائل التي تصلنا كل يوم

لو عملية واحدة حصلت قبل شهر لما كان العدو يتحمل ذلك، لكنه اليوم يتحمل كل ذلك ويضبط إيقاعه

إن عمليات المقاومة في الجنوب تقول للعدو إنك إذا ارتكبت أي حماقة تجاه لبنان سوف تدفع ثمنها غاليًا

إن المشاهد في غزة ستجعلنا أكثر ايمانا بالصمود والتحدي والمواجهة

إن ما نقوم به في جيهتنا سوف يضعنا في حساب العدو وهو يتصرف في غزة

أمر هذه الجبهة مرهون بأمرين: تطور على ضوء أحداث غزة وما تقتضيه، سلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان وأحذره من بعض التمادي بحق المدنيين لأن هذا سيعيدنا الى معادلة مدني في مقابل مدني

كل الإحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مفتوحة ويمكن أن نذهب إليها في أي لحظة من اللحطات

يجب أن نكون جميعنا جاهزين لكل الفضيات المقبلة

إلى الأميركيين نقول: الأساطيل التي تهددوننا بها أعددنا لها عدتها أيضًأ. إن الذين هزموكم في لبنان في بداية الثمانيات لا يزالون على قيد الحياة ومعهم أبناؤهم وأحفادهم أيضًا

سنلتقي قريبا للإحتفال بانتصار غزة

الجزء اللبناني من خطاب نصرالله

اكد نصر الله “نحن دخلنا المعركة منذ 8 تشرين الأول”، وتابع “ما يجري على الحدود مع فلسطين المحتلة هو الاول من نوعه في تاريخ الكيان سواء باستهداف المسيرات والاليا والجنود وتجمعاتهم والتجهيزات الفنية وبمختلف الاسلحة، المقاومة الاسلامية تخوض معركة حقيقية منذ 8 تشرين الاول/اكتوبر معركة حقيقية مختلفة عن كل المعارك التي خاضتها سابقا مختلفة بكل ظروفها ونوعيتها واجراءاتها واستهدافاتها، ولذلك تقدم فيها هذه الكوكبة من الشهداء الشجعان الذين يتقدمون في الصفوف الامامية”، ولفت الى ان “هذه العمليات للمقاومة وما قدمته من شهداء، عند الحدود يوم السبت 7 تشرين الاول بدأ العدو بسحب جنوده عن الحدود مع لبنان باتجاه قطاع غزة المحاصر، واستدعى ايضا الاحتياط، والعمليات التي بدأت ومن ثم تصاعدت أجبرت العدو ان يبقى قواته وان يضيف اليها قوات، وبعض قوات النخبة التي كان يريد نقلها من الضفة الى غزة جاء بها الى حدود لبنان ، وبالتالي هذه العمليات خففت من هذه القوات عن غزة وجذبتها الى هنا”، وتابع “البعض يقول إننا نغامر نعم هذه مغامرات لكنها مفيدة ولها حساباتها”.

وقال: “اليوم جبهة لبنان استطاعت ان تجذب ثلث الجيش الاسرائيلي الى حدود لبنان، وجزء مهم منها هي قوات نخبة ونظامية”، وتابع “نصف القدرات البحرية الاسرائيلية موجودة اليوم مقابل لبنان وحيفا، نصف الدفاع الصاروخي الاسرائيلي موجه باتجاه لبنان، هذه بعض الثمار المباشرة للمعركة على حدودنا”، واضاف “العمليات ادت الى نزوح عشرات الآلاف من المستعمرات وإخلاء عشرات الآلاف في الشمال، وايضا مقابل غزة تم اخلاء 58 مستوطنة وهذا كله يشكل ضغطا نفسيا وحياتيا واقتصايا وماليا”.

ولفت الى ان “هذه العمليات على الحدود وفي مزارع شبعا اوجدت حالة من الذعر والقلق لدى العدو الاسرائيلي وايضا لدى الاميركيين، من امكانية ان تذهب هذه الجبهة الى تصعيد اضافي وان تتدحرج هذه الجبهة الى احتمالات واسعة”، وأكد ان هذا يمكن ان يحصل وعلى العدو ان يحسب الف حساب ونحن نقرأ هذه الحسابات بقوة من خلال الرسائل الغربية والاميركية وبعض الرسائل العربية التي تصلنا كل يوم منذ 7 تشرين”.

واوضح ان “هذا الخوف يجعل العدو يحسب خطواته جيدا باتجاه لبنان وهذا ما نسميه الردع للعدو من قبل المقاومة”، واشار الى ان “العدو اليوم يتحمل كل الضربات ويضبط ايقاعه لانه يخشى ان تذهب الامور الى ما يخاف وما يحذر، هذه العمليات والجهوزية والعمل اليوم يجعل العدو مردوعا وإلا كلنا سمعنا الكلام الصهيوني عن ضرورة الاستفادة من الدعم الاميركي لفتح جبهة باتجاه لبنان”، وشدد على ان “دماء الشهداء تقول للعدو انك سترتكب اكبر حماقة في تاريخ وجودك إذا ما فتحت جبهة لبنان”.

وقال: “منذ 8 تشرين الاول جاء التهديد الاميركي لنا بامكانية الدخول بالمعركة، وهنا أقول تطور وتصاعد الجبهة على الحدود مع فلسطين المحتلة مرهون بأحد امرين اساسين: مسار وتطور الاحداث في غزة لان جبتنا هي جبهة دعم ومساندة لغزة”، وتابع “المسار الثاني هو سلوك العدو الصهيوني باتجاه لبنان وهنا أحذره من بعض التمادي الذي ادى الى استشهاد بعض المدنيين الذي قد يدفعنا لعودة قاعدة المدني مقابل المدني”، واكد ان “كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة وكل الخيارات مفتوحة ويمكن ان نذهب اليها في اي وقت من الاوقات وان نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات المفتوحة”.

وتوجه للاميركيين بالقول إن “التهويل علينا وعلى المقاومين لا يجدي نفعا لا على الدول ولا على حركات المقاومة”، واضاف “أساطيلكم في البحر المتوسط لا تخيفنا ولم تخفنا في يوم من الايام وانا اقول لكم بكل صراحة التي تهدوننا بها لقد اعددنا لها العدة ايضا”، تابع “ايها الاميركيون عليكم تذكروا هزائمكم في لبنان وافغانستان ومن هزمكم في لبنان ما زالوا على قيد الحياة ومعهم اولادهم واحفادهم”.

واوضح أنّ “طريق الحل ليس التهويل على المقاومين بل وقف العدوان على غزة، وهذه اسرائيل خادمتكم وانتم الاميركيون تستطيعون وقف العدوان على غزة”، وأكد ان “من يريد وقف الحرب الاقليمية يجب عليه وقف العدوان على غزة”، ولفت الى انه “في اي حرب اقليمية ستكون الضحية والخاسر الاكبر هي مصالحكم وقواتكم”.

وقال: “بالرغم من كل التهديدات، قام الشعب اليمني بعدة مبادرات وأرسل صواريخه ومسيراته حتى لو أسقطوها لكن في نهاية المطاف ستصل هذه الصواريخ والمسيرات الى إيلات وإلى القواعد العسكرية الاسرائيلية في جنوب فلسطين”.

وقال للشعب الفلسطيني ولكل المقاومين الشرفاء في المنطقة “ما زلنا نحتاج الى وقت ولكننا ننتصر بالنقاط وهكذا انتصرنا في عام 2006 وفي غزة وهكذا حققت المقاومة في الضفة انجازات”، وتابع “أنا شخصيا ومن موقع التجربة الشخصية مع الامام الخامنئي الذي كرر يقينه وايمانه ان غزة ستنتصر وان فلسطين ستنتصر وهو الذي قال لنا ذلك في الأيام الأولى في عدوان تم”، ورأى ان “المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الانجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه ونحن جميعا يجب ان نعمل لوقف العدوان على غزة وتنتصر المقاومة في غزة”، واضاف “أقول لأهل غزة والضفة ان صمودنا جميعا واحتسابنا سيكون نتيجته النصر الاكيد ان شاء الله ونحن واياكم سنلتقي قريبا بالاحتفال بانتصار مقاومة وشعب غزة”.

__

نشر “حزب الله” مناصريه في تجمّعات عدة في مناطق نفوذه في لبنان، من أجل متابعة خطاب أمينه العام حسن نصرالله، في مهرجان تكريم “شهداء على طريق القدس”، وإعطائه الأبعاد الشعبيّة

وبعيدًا من “الحشود الترويجية”، فإن سائر اللبنانيّين يعطون خطاب نصرالله أهمية قصوى، لاقتناعهم بأنّ قرار الحرب هو بعهدته، في حين تكتفي سلطات الدولة الدستوريّة والقزة السياسية بالتحذير كأنّهم مجرد مستشارين لدى “حاكم لبنان الفعلي”. اللبنانيون يريدون أن يعرفوا ما إذا كان سيقرر توريطهم في حرب واسعة أو سيكتفي بحرب الإستنزاف التي فتجها في الجنوب اللبناني ضد اسرائيل في الثامن من تشرين الأوّل الماضي.

ولكن نشر الحزب لمناصريه وجماهيره على الطرق، يعني أنّ نصرالله سيصعّد كلاميًّا وليس عسكريًّا. __

المقال السابق
وئام وهّاب "يهين" العرب قبل أن يعتذر
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

إسرائيل تخترق "حزب الله" حتى...النخاع!

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية