نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية خريطة تحدد المواقع الإيرانية النووية التي تنوي إسرائيل استهدافها في مهمة ذكرت أنها ستكون مشتركة مع الولايات المتحدة “في حين تعيش إيران عزلة وضعفاً”.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي في جهوزية لشن ضربات جديدة “بعد أن تمكن من القضاء على 85% من بقايا جيش الأسد مما أفسح المجال لطائراتها وصواريخها”.
وتابعت الصحيفة: “كانت إسرائيل تفكر في توجيه ضربات إلى البرنامج النووي الإيراني الخطير لسنوات، لكنها أرجأت ذلك، ويرجع ذلك جزئياً إلى تحذير الولايات المتحدة الدائم من ذلك.”
وقال خبير أمني دولي للصحيفة في تشرين الأول (أكتوبر) إن الوقت قد حان “الآن” لكي تتمكن إسرائيل من تعطيل التهديد الإيراني، وأن التطورات التي حدثت منذ ذلك الحين لم تفعل سوى تحسين الفرصة.
وقال ديفيد أولبرايت، مؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، لصحيفة ذا صن إن المنشآت النووية الإيرانية كانت “أهدافاً مشروعة” لإسرائيل، لأن هناك مخاوف حقيقية من أن تزيد إيران من إنتاجها النووي.
وأضافت الصحيفة: “تزداد هذه المخاوف قوة الآن بعد أن ضعفت إيران، لأنها قد تكون أكثر يأساً من أي وقت مضى لتطوير الأسلحة النووية لأنها تشعر بالتهديد الشديد.
كما تتشكل خطة إسرائيل وسط مخاوف من أن داعش قد يعود من جديد من خلال استغلال الافتقار الحالي للحكومة والبنية التحتية في سوريا”.
وتابعت: “لم تؤكد الولايات المتحدة أنها ستنضم إلى مهمة إسرائيل المناهضة للأسلحة النووية، ولكن يقال إن الرئيس القادم ترامب “يزن الخيارات” لكبح جماح المشروع النووي الإيراني - والضربات الجوية على الطاولة. سيكون هذا بمثابة خطوة للأمام من جانب الولايات المتحدة، التي تبنت منذ فترة طويلة سياسة تجنب العمل العسكري المباشر ضد إيران”.