"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

سبعة عمال زراعيين قتلوا بهجوم صاروخي من لبنان على المطلة وحيفا..لماذا؟

نيوزاليست
الخميس، 31 أكتوبر 2024

أسفرت هجمات حزب الله الصاروخية على شمال إسرائيل عن مقتل سبعة أشخاص في حقول زراعية بالقرب من المطلة وحيفا اليوم الخميس، مما يمثل ما بدا أنه اليوم الأكثر دموية منذ أشهر بالنسبة للمدنيين داخل إسرائيل، إذ رفع عدد المدنيين الذين قتلوا منذ الثامن من تشرين الأول 2023 الى 39 شخصا.

أربعة ممن قتلوا هم عمال تيلانديين وإثنان إسرائيليان عربيان.

وقالت السلطات الاسرائيلية إن خمسة أشخاص يعملون في بستان تفاح بالقرب من بلدة المطلة الحدودية قتلوا عندما أصابهم صاروخ أطلق من لبنان في وقت متأخر من صباح الخميس.

وأصيب شخص آخر بجروح خطيرة في الهجوم.

وكان جميع القتلى من العمال الزراعيين الذين كانوا يعملون في البستان وقت الإضراب. وكان أحدهم مواطنا إسرائيليا، بينما كان الآخرون من الرعايا الأجانب.

ولكن ماذا كام يفعل هؤلاء في بستان في هذه البلدة التي تبعد عن الحدود اللبنانية مائة متر فقط على مستوى خط النار؟

يشير تحقيق أولي في الضربة المباشرة التي أصابت بستان المطلة وأسفرت عن مقتل مزارع إسرائيلي وأربعة عمال تايلنديين، إلى أن قذيفة هاون أصابت على ما يبدو الخمسة الذين كانوا على متن جرار زراعي عندما وصلوا إلى المنطقة الواقعة في منطقة “بوابة المحاربين القدامى” في المطلة. وفقا لأحد سكان البلدة “كان هناك تحذير، على ما يبدو لم يكن لديهم الوقت للاستلقاء على الأرض وتعرضوا للضرب”. خلال الشهر الأخير، كانت المطلة تحت منطقة عسكرية مغلقة، ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع رفع الجيش الإسرائيلي جزءا كبيرا من القيود وسمح للمزارعين بالوصول إلى جميع البساتين تقريبا، ويرجع ذلك جزئيا إلى تحييد خطر النيران المباشرة من الصواريخ المضادة للدبابات.

في حيفا قتل شخصان آخران أثناء وجودهما في بستان زيتون خارج ضاحية كريات آتا في حيفا، حيث أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على المنطقة، بحسب السلطات.

وقتل الاثنان، اللذان وصفا بأنهما امرأة في الستينيات من عمرها ورجل في الثلاثينات من عمره، بسبب سقوط شظايا، وفقا لخدمة الإنقاذ التابعة لنجمة داوود الحمراء.

ووصفت تقارير إعلامية عبرية الاثنين بأنهما أم وابنها كانا يقطفان الزيتون عندما سقط الصاروخ. وورد اسميهما في التقارير وهما مينا حسون (60 عاما) وكرمي حسون (21 عاما) من مدينة شفاعمرو ذات الأغلبية العربية.

وطبقا للجيش الإسرائيلي، أطلق حزب الله نحو 25 صاروخا على منطقة حيفا وأجزاء أخرى من الشمال في الهجوم. “تم إسقاط بعضها وبعضها سقط في المنطقة”، قال الجيش الإسرائيلي.

المقال السابق
وصفة جعجع للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

محاكمة ترامب.. إرجاء الحكم إلى "أجل غير مسمّى"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية