نقلت قناة “الحدث” عن مصادر تأكيدها إن “ المخابرات في لبنان أوقفت عناصر من حركة حماس في مخيمات عين الحلوة وصور جنوب البلاد، إضافة إلى مخيم نهر البارد في الشمال”.
وأفادت المصادر بأن أحد قياديي الحركة طلب موعدًا من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش اللبناني “لن يسمح بالمساهمة في تخريب الأردن أو أي من الدول العربية”، مشددة على أن الجيش “لن يسمح بالتلاعب بأمن الجنوب اللبناني”.
واليوم أجرى رئيس الجمهورية جوزاف عون، اتصالًا هاتفيًا بالملك الأردني عبد الله الثاني للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن وأبدى كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين.
وأوعز الرئيس عون إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية.
نصار
وأكد وزير العدل المحامي عادل نصار لنظيره الأردني الدكتور بسام التلهوني، خلال تواصل هاتفي الاستعداد التام للتعاون الكامل ودعم التحقيقات التي يجريها الأردن في إطار كشف الخلية الارهابية ومكافحة الإرهاب.
وبحث الو زيران خلال الاتصال في سبل تعزيز العلاقات القضائية بين البلدين، وأكدا أهمية تطوير آليات التعاون القانوني بما يخدم العدالة والأمن في لبنان والأردن على حد سواء.
وقد رحّب وزير العدل الأردني الدكتور بسام التلهوني بتجاوب الوزير نصار، مثنياً على ما لمسه من رغبة صادقة وقوية في مدّ يد العون والمساعدة للقضاء الأردني، ومؤكداً أن هذا التعاون يُجسّد عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين ويُعزز جهود مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
سلام
وكان رئيس الحكومة نواف سلام، أكد أمس تضامن لبنان الكامل مع الأردن في مواجهة “مخططات للنيل من أمنه واستقراره” وأبدى “كل الاستعداد للتعاون مع السلطات الأردنية بما يلزم بالنسبة للمعلومات التي تحدثت عن تلقي بعض المتورطين بهذه المخططات تدريباتهم في لبنان”.
هذا وأنهت محكمة أمن الدولة الأردنية كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالخلية التي أعلن عنها أمس، والتي كانت تخطط للمس بالأمن الوطني للبلاد وإثارة الفوضى.
ونقلت القناة عن النائب العام لمحكمة أمن الدولة، أحمد طلعت شحالتوغ، أن النيابة العامة أنهت كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بمجموعة من الموقوفين بعدد من القضايا التي أعلن عنها يوم أمس، وإحالتها إلى المحكمة، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
تصنيع الصواريخ
ووفق لوائح الاتهام، أسند مدعي محكمة أمن الدولة للمتهمين في قضية تصنيع الصواريخ عبدالله هشام ومعاذ الغانم، تهمة جناية تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع بالاشتراك.
تصنيع أسلحة
كما أسند تهمة جناية التدخل بتصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع للمتهم محسن الغانم.
وأسند مدعي محكمة أمن الدولة تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر للمتهمين الثلاثة عبدالله هشام، ومعاذ الغانم، ومحسن الغانم.
تصنيع الطائرات المسيرة وفي قضية مشروع تصنيع الطائرات المسيرة، أسند المدعي العام للمتهمين علي قاسم، وعبدالعزيز هارون، وعبدالله الهدار، وأحمد خليفة، تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
التجنيد أما في قضيتي التجنيد، فقد أسند المدعي العام لمحكمة أمن الدولة للمتهمين خضر عبدالعزيز، وأيمن عجاوي، ومحمد صالح، ومروان الحوامدة، وأنس أبو عواد تهمة جناية القيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
نقل وتخزين مواد متفجرة
وفي قضية نقل وتخزين مواد متفجرة وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج وإخفاء صاروخ بإحدى ضواحي عمان، فهي منظورة أمام محكمة أمن الدولة وهي في مرحلة البينات الدفاعية التي يُحاكم فيها 4 متهمين.
يذكر أن وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة محمد المومني كان أعلن يوم أمس الثلاثاء عن إلقاء القبض على 16 عنصراً في عدة قضايا كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة.
وبالسياق