"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"خدعة" الخطاب الأخير الذي استخدمها الأسد للفرار

نيوزاليست
الخميس، 26 ديسمبر 2024

تتكشّف تفاصيل الساعات والدقائق الأخيرة لرئيس النظام السوري السابق بشّار الأسد تباعاً قبل سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا، وفي تقرير جديد، كُشفت تفاصيل حول الخطاب الأخير الذي كان منتظراً السبت قبل ساعات من اقتحام فصائل المعارضة دمشق.

مساء السبت في السابع من كانون الأول (ديسمبر)، تسرّبت أخبار عن كلمة محتَملة للأسد يتحدّث فيها عن المستجدات السورية بعد تقدّم فصائل المعارضة باتجاه حماة وحمص وبدء الاقتراب من ريف دمشق، لكن الأسد لم يظهر والكلمة لم تبث، إلّا أن تقريراً لـ”نيويورك تايمز” كشف تفاصيل هذا الخطاب وأسباب إلغائه.

وبحسب ما ينقل التقرير عن مصدر مطلع، كان الموظفون في القصر الرئاسي يستعدون لإلقاء الأسد خطاباً “ويأملون أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب الأهلية التي استمرت 13 عاماً”، وكان مساعدو الأسد “يتبادلون الأفكار حول الرسائل”.

كان فريق تصوير قد نصب كاميرات وأضواء في مكان قريب. وكانت محطة التلفزيون السورية التي تديرها الدولة مستعدة لبث المنتج النهائي: “خطاب للسيد الأسد يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية”، وفقاً لثلاثة أشخاص شاركوا في الإعداد.

في ساعاته الأخيرة في القصر، لم يُظهر الأسد أي شعور بالانزعاج بين موظفيه، وفقاً لأحد المطلعين على شؤون القصر الذي يقع مكتبه بالقرب من مكتب الرئيس، وقال “كان الأسد ومساعدوه في مكاتبهم يحاولون إدارة أزمة لم يدركوا خطورتها. وكان الناس لا يزالون يرسمون السيناريوات، لكن لم يقترح أحد فكرة سقوط دمشق”.

لقد أمضى موظفو القصر اليوم في انتظار الخطاب الذي كان يفترض أن يسجله الأسد، على أمل أن يوقف تقدم المعارضة بطريقة أو بأخرى. وقال المصدر المطلع: “كان هناك الكثير من الناس في القصر الذين قالوا إن الوقت قد حان لظهوره، لدعم الجيش، لطمأنة الناس”.

لكن التصوير كان يتأجل باستمرار دون تفسير، وبحلول الغسق، لم يعد الموظفون متأكدين من مكان الأسد، كما قال المصدر المطلع، الذي أضاف: “بعد سقوط حمص، أصبح كل شيء متوتراً للغاية ولم يكن أحد يعرف شيئاً، لا في القصر ولا خارجه”.

وقال المصدر إن الرعب ساد المكان، وخلص إلى أنه لم تكن هناك خطة لإلقاء خطاب، وكان يعتقد أنها كانت خدعة لتشتيت انتباه الموظفين بينما كان الأسد يتسلّل بعيداً.

المقال السابق
بريتني سبيرز: "أمضيت أفضل عيد ميلاد في حياتي" ... لماذا؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

المطلوب رفعت عيد يهرب من سوريا الى لبنان..أين يختبئ؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية