لن يشهد العالم أفضل من القمة العربية-الاسلامية الاستثنائية في الرياض، لفهم السلوك الدموي الاسرائيلي ضد الفلسطينيين عمومًا والغزّويين تحديدًا، لأنّ أيّ منتدى دولي آخر لن يكون فيه خبير في مجال المجازر والتدمير والسحل والتهجير و”التنزيح” و”الترانسفير”، مثل بشّار الأسد!
للحقيقة، فلقد أثبت الرجل ابداعاته الاستثنائية في هذا المجال، وهو يدرك ذلك، فمن يرى ابتساماته العريضة، وهو ينزل من طائرته في مطار الرياض، لا ينتابه الشك بهذه الثقة الذاتية، أبدًا.
يستطيع بشّار الاسد ان يعرض للمجتمعين في هذه القمة الاستثنائية وصفًا موضوعيًّا لنفسية بنيامين نتنياهو ولعمق تفكيره ولخلفية عشقة للسلطة والمدى الذي يمكن ان يذهب اليه للبقاء على العرش.
وعليه، فإنّ القمة العربية-الاسلامية الاستثنائية ستكون فعلًا استثنائية، والفضل كل الفضل يعود الى رجل واحد، هو بشّار الأسد!
ومن لديه شك بسيط بذلك، ليسأل الجمهورية الاسلامية في ايران ونساءها، و”حزب الله” وانجازات “رضوانه” وفلاديمير بوتين و “فاغنره” و”بخموته”!