خاص "نيوزاليست": سلامة "ينفذ بريشه" من جلستين للوفد الأوروبي حول "ثروته المريبة".. هل "الثالثة ثابتة"؟!

لعل افضل ما خلصت إليه، تحقيقات الوفد القضائي الأوروبي مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، هي شكوكه العميقة الى حد اليقين، بأن ثروته المبالغ بها، “لم تهبط عليه من السماء”، ولم يجمعها من خلال عائدات مناصبه الرفيعة، بدليل، بحسب ما كشفت مصادر متابعة للتحقيق، ان عشرات الأسئلة التي انهالت عليه، وبلغت نحو 200 سؤال على مدى جلستين، تتمحور بأشكال مختلفة حول مصادر ثروته “المريبة”.

ولفتت الى ان سلامة الذي كان “يلعب دور “الضحية”، أكد عبر محاميه انه امواله لا علاقة له بمنصبه الحالي كحاكم لمصرف لبنان منذ 20، إنما من خلال أعمال وإستثمارات، وعد بأن يزود الوفد بمستندات بشأنها”.

واكدت ان ثمة “قناعة لدى الوفد، ان مصدر أمواله وثروته، بمعاونة شقيقه رجا ومساعدته ماريانا الحويك، يحتمل الريبة والشك، وتدخل في دائرة الشبهة القوية، بتبييض أموال عبر تحويلات خارجية والتهرب الضريبي”.

وخلصت الى ان “الوفد الاوروبي قطع الطريق على سلامة، ولم يثر معه او يسأله حول هندساته المالية في مصرف لبنان او الأزمة اللبنانية المالية الني تفاقمت العام 2109، وانعكاسها على المصارف اللبنانية، وذلك لقطع الطريق على التذرع بها وإغراق التحقيق بلا طائل، لذلك كان التركيز حصراً في هذه المرحلة على ثروته الشخصية”.

جلستان “دسمتان” خضع سلامة خلالهما لتحقيق دقيق و”نفذ بريشه” منهما، ومن المفترض ان تعقبهما ثالثة لاستكمال التحقيق في فرنسا.. فهل تكون “الثالثة ثابتة”؟!