"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

خاص "نيوزاليست": بري "يصوم" عن "شكراً قطر".. لا تخلي عن سليمان مقابل عون!

أنتم والحدث
الخميس، 6 أبريل 2023

لم تكن زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي “موفقة”، تحديداً الى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في إطار جولاته الى القيادات اللبنانية، بحسب مصادر مقربة من “عين التينة” ل “نيوزاليست”، لا بالشكل لا بالمضمون، فهي مثل “حوار الطرشان”، على حد وصفها”.

وإذ استرجعت أيام جملة بري الشهيرة أبان حرب تموز “شكراً قطر”، أكدت أن بري صام “عنها”، هذه المرة، لأن قطر ليست الى جانبه او جانب حليفه “حزب الله”، في ما يتعلق بالمهمة الرئاسية التي أتى لأجلها”.

وكشفت أن الوزير القطري، على الرغم من كلامه العام عن ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية بمواصفات عالية تتناسب مع المرحلة، “لم يخف ترجيحه لصوابية ترشيح قائد الجيش جوزاف عون، مقابل إصرار بري على مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنحية، الذي يصطدم بمعوقات محلية وإقليمية من الصعب تذليلها”.

لكن الموفد القطري لم يقطع “شعرة معاوية”، في مباحثاته مع رئيس المجلس، واعداً إياه بعودة قريبة الى لبنان لإستئنافها، بعد وضع القيادة القطرية والحلفاء في أجواء اللقاءات”.

وكشفت المصادر أيضاً جانباً من طرح الخليفي لبري، بأنه “لا يمكن الحديث عن شكل الحكومة والقوى المشاركة والوازنة داخلها، إلا بعد المرونة في التخلي عن فرنجية، حيث يمكن طرح مقايضة الرئاسة بالحكومة الى حد ما”.

ولفتت الى أن “الوزير القطري، بدا وكأنه، يحاول عدم إقحام السعودية في النقاش الدائر حول الترشيح والترشيح المضاد، كونها غير متحمسة لهذا الاستحقاق اصلاً، أو الخوض في التفاصيل اللبنانية في هذه المرحلة الإيجابية الدقيقة مع إيران”.

وبانتظار عودة الموفد القطري، خلصت المصادر إلى “أن الأفق الرئاسي اللبناني المسدود، كما الإقليمي، يخفف من منسوب التفاؤل في نتائج المسعى القطري، ويحولها الى مهمة الوقت الضائع”.

المقال السابق
ريتهم ما يكونوا بديار حدا!

مقالات ذات صلة

الطريق الى 7 تشرين...شارون يقمع الانتفاضة الثانية ويزيح عرفات

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية