"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

خامنئي يفتح الباب أمام عودة إيران الى طاولة المفاوضات النووية

نيوزاليست
الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

خامنئي يفتح الباب أمام عودة إيران الى طاولة المفاوضات النووية

الخامنئي: ليس من المتناقض التفاعل مع العدو في مكان ما، لكن القضية هي أنه لا ينبغي الاعتماد عليه والثقة به

فتح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي الباب أمام استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي الذي يتقدم بسرعة، قائلا لحكومتها المدنية إنه “لا يوجد عائق” أمام التعامل مع “عدوها”.

تضع تصريحات خامنئي خطوطا حمراء واضحة لأي محادثات تجري في ظل حكومة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان وجددت تحذيراته من أنه لا يمكن الوثوق بأمريكا.

لكن تعليقاته التي وردت خلال استقبال بزشكيان وحكومته الجديدة تعكس تلك التي كانت في وقت قريب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية ، والذي شهد تقليص برنامج طهران النووي إلى حد كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى المساحة المتاحة لبزشكيان للمناورة، خاصة وأن التوترات لا تزال مرتفعة في الشرق الأوسط الأوسع بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

“ليس علينا أن نعلق أملنا على العدو. بالنسبة لخططنا، يجب ألا ننتظر موافقة الأعداء”، يقول خامنئي في شريط فيديو بثه التلفزيون الحكومي. “ليس من التناقض الاشتباك مع نفس العدو في بعض الأماكن ، لا يوجد حاجز”.

كما حذر خامنئي، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة، حكومة بزشكيان قائلا: “لا تثقوا بالعدو”.

وقام بزشكيان بحملته الانتخابية جزئيا على وعد بإعادة إشراك الغرب في المفاوضات. ويمكن أن توفر له تصريحات خامنئي كزعيم رئيسي لإيران الغطاء السياسي للقيام بذلك. وكان وزير الخارجية الايراني الجديد، عباس عراقجي، منخرطا بعمق في المفاوضات حول اتفاق عام 2015.

في هذا الوقت، أشارت صحيفة “اعتماد” إلى ضرورة “إدارة الأزمة” بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وأوضحت أن “إدارة الأزمة” لا تعني بناء علاقات مباشرة بين طهران وواشنطن، وإنما يجب علينا أن نحصل على المصالح المشتركة من خلال هذه الإدارة.

وقال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان برست، للصحيفة إن المهم الآن هو أن تتم إدارة هذه الأزمة والصراع القائم بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، ولا ينبغي أن نظن أن إدارة الصراع بين بلدين متخاصمين يعني وجود علاقات مباشرة بينهما، وإنما القصد من ذلك هو أن يتفق الطرفان المتنازعان على مصالحهما من خلال ذلك.

وأوضح المسؤول السابق قائلا: “نحن أيضا نسعى إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، نحن نعتقد أن أمن المنطقة وتطورها يكمن في التعاون بين دول المنطقة والبلدان الإسلامية”.

المقال السابق
ظريف يعود الى فريق عمل بزشكيان
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

ترامب يستنجد بيهود أميركا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية