قال مسؤول إيراني رفيع المستوى، لوكالة “رويترز”، إن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وحذرت الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، حال مشاركتها في أي هجوم عليها، مضيفًا أن خامنئي أمر القوات المسلحة الإيرانية بالاستعداد التام.
وأكد أن إيران، رغم معارضتها طلب الرئيس الأميركي بإجراء حوار مباشر حول برنامجها النووي، تود مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر عُمان، التي ظلت لسنوات قناة تواصل بين طهران وواشنطن.
وأضاف هذا المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، يوم الأحد 6 إبريل (نيسان)، أن “الحوارات غير المباشرة تُتيح فرصة لقياس مدى جدية الولايات المتحدة في إيجاد حل سياسي مع إيران”، وأضاف أنه إذا أيدت رسائل واشنطن هذا الموقف، فقد تبدأ المفاوضات قريبًا.
وأشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد وضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى.
قال مسؤول إيراني رفيع المستوى، لوكالة “رويترز”، إن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وحذرت الدول المستضيفة للقواعد الأميركية، حال مشاركتها في أي هجوم عليها، مضيفًا أن خامنئي أمر القوات المسلحة الإيرانية بالاستعداد التام.
وأكد أن إيران، رغم معارضتها طلب الرئيس الأميركي بإجراء حوار مباشر حول برنامجها النووي، تود مواصلة المفاوضات غير المباشرة عبر عُمان، التي ظلت لسنوات قناة تواصل بين طهران وواشنطن.
وأضاف هذا المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، يوم الأحد 6 إبريل (نيسان)، أن “الحوارات غير المباشرة تُتيح فرصة لقياس مدى جدية الولايات المتحدة في إيجاد حل سياسي مع إيران”، وأضاف أنه إذا أيدت رسائل واشنطن هذا الموقف، فقد تبدأ المفاوضات قريبًا.
وأشار إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد وضع القوات المسلحة في حالة تأهب قصوى.
تهديد الجيران برد فعل قاسٍ
ونقلت “رويترز”، عن هذا المسؤول الإيراني الكبير، أن إيران حذرت الدول، التي تستضيف قواعد عسكرية أميركية، مثل العراق والكويت والإمارات وقطر وتركيا والبحرين، من أن أي دعم لهجوم أميركي محتمل، بما في ذلك استخدام مجالها الجوي أو أراضيها، سيُعتبر عملاً عدائيًا “ستترتب عليه عواقب وخيمة”.
هذا ولم تستجب حكومات العراق والكويت والإمارات وقطر والبحرين لطلب وكالة “رويترز” للتعليق، وقالت وزارة الخارجية التركية إنها ليست على علم بتلقي مثل هذا التحذير، لكن قد يكون قد تم نقله عبر قنوات أخرى.ونقلت “رويترز”، عن هذا المسؤول الإيراني الكبير، أن إيران حذرت الدول، التي تستضيف قواعد عسكرية أميركية، مثل العراق والكويت والإمارات وقطر وتركيا والبحرين، من أن أي دعم لهجوم أميركي محتمل، بما في ذلك استخدام مجالها الجوي أو أراضيها، سيُعتبر عملاً عدائيًا “ستترتب عليه عواقب وخيمة”.
هذا ولم تستجب حكومات العراق والكويت والإمارات وقطر والبحرين لطلب وكالة “رويترز” للتعليق، وقالت وزارة الخارجية التركية إنها ليست على علم بتلقي مثل هذا التحذير، لكن قد يكون قد تم نقله عبر قنوات أخرى.
وكانت وسائل إعلام حكومية في إيران، قد ذكرت يوم الأربعاء الماضي، أن الكويت أكدت لإيران أنها لن تسمح بأي عمل عدواني من أراضيها ضد الآخرين.
وكان وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، قد قال يوم الأحد 6 إبريل، إن طهران مستعدة لمواصلة الحوار حول البرنامج النووي ورفع العقوبات، بناءً على منطق بناء الثقة مقابل رفع العقوبات.
وعن رد طهران على رسالة ترامب، أشار عراقجي إلى أن إيران ردت على الرئيس الأميركي، بما يتناسب مع محتوى ونبرة رسالته، مع الحفاظ على فرصة اللجوء إلى الدبلوماسية.
اللعب بورقة روسيا
قال مسؤول إيراني آخر لـ “رويترز” إن طهران تسعى لكسب دعم أكبر من روسيا، لكنها تشكك في التزام موسكو بهذا التحالف، وأوضح: “هذا يعتمد على ديناميكيات العلاقة بين بوتين وترامب”.
وأشار المسؤول الأول إلى أن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة قد تشمل وساطة عُمانية، حيث يتنقل ممثلون عمانيون بين وفدي إيران والولايات المتحدة.
ووصفت روسيا، يوم الخميس الماضي، تهديدات أميركا بالهجوم العسكري على إيران بأنها “غير مقبولة”، ودعت إلى ضبط النفس من الطرفين.
ووفقًا للمسؤول المطلع، فقد سمح خامنئي لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أو مساعده مجيد تخت روانجي، بالمشاركة في المفاوضات المحتملة في مسقط. وامتنع متحدث باسم حكومة عُمان عن التعليق على ذلك.