انسحب جيش النظام السوري، بعد معارك حامية الوطيس ضد المعارضة المسلحة من مدينة حماة، وسط تقدم كبير داخل المدينة لفصائل المعارضة الموحدة.
واصدر هذا الجيش بيانا أورد فيه أنه “حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الإنتشار والتموضع خارج المدينة”.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من مرور 24 ساعة على تشييعه بأنه أرسل تعزيزات ضخمة الى هذه المدينة التي تعتبر الرابعة بين كبريات المدن السورية، واصفا كل ما يذكر عن تفوق قوات المعارضة بأنه “خيالي” و”كاذب”.
وكان النظام السوري والميليشيات الإيرانية الداعمة له قد انهزمت في مدينة حلب وتمّ إخراجها منها.
وسبق ذلك إعلان المعارضة المسلحة دخولها سجن حماة المركزي حيث أطلقت سراح مئات السجناء.
وقال زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمّد الجولاني اليوم إن “لا ثأر” بعد دخول الفصائل المعارضة الى مدينة حماه.
وفي مقطع فيديو مقتضب نشرته إدارة عمليات الفصائل، خاطب الجولاني أهالي المدينة “أبشّركم أن إخوانكم المجاهدين الثوار بدأوا بالدخول الى مدينة حماة لتطهير ذاك الجرح الذي استمر في سوريا لمدة 40 عاما”. وأضاف: “أسال الله عز وجل أن يكون فتحا لا ثأر فيه بل فتحا كله رحمة ومودة”.
