"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

"جيروزاليم بوست" تكشف عن "خطة أوّلية" لإعادة سكان شمال إسرائيل من دون "اتفاق سريع" ولا حرب واسعة مع لبنان

نيوزاليست
الاثنين، 29 يناير 2024

"جيروزاليم بوست" تكشف عن "خطة أوّلية" لإعادة سكان شمال إسرائيل من دون "اتفاق سريع" ولا حرب واسعة مع لبنان

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ وزارة الدفاع الإسرائيلية تدرس نهجًا مختلفًا لإعادة سكان شمال إسرائيل الى بلداتهم ومنازلهم، قبل التوصل الى حل دبلوماسي مع لبنان ومن دون اللجوء الى حرب أعنف.

ووفق الصحيفة فإنّ العناصر الحاسمة ستكون وفق الترتيب الآتي:

أوّلًا، الإبقاء على فرقتين كاملتين من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية إلى أجل غير مسمى، مما يضاعف عدد القوات هناك.

ثانيًّا: إن استمرار هجمات الجيش الإسرائيلي المنتظمة على قوات “حزب الله” جنوب الليطاني قد أدى حتى الآن إلى إبعاد نحو 75% من “قوة الرضوان” من المنطقة و85-95% من أبراج المراقبة.

ثالثًا، التوصل إلى اتفاق مع حزب الله ينهي على الأقل إطلاق الصواريخ والمضادات للدبابات مع مواصلة المحادثات الدبلوماسية من أجل وقف إطلاق نار مستدام.

رابعًا، تشجيع سكان الشمال على العودة إلى منازلهم بناءً على كل هذه الظروف المتغيرة، وأهمها التقسيمان اللذان يزيلان خطر الغزو.

خامسًا، حوافز اقتصادية ضخمة لتعويض كافة الخسائر وتشجيع العودة إلى الوطن.

ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنّ هذه الخطة تتطلب أن يقدّم المستوى السياسي تقريراً دقيقًا لسكان الشمال عما تم إنجازه، وما يمكن إنجازه بشكل واقعي في الأشهر المقبلة، وما لا ترغب البلاد في القيام به في الأشهر المقبلة، أي التوجه إلى الجميع. الحرب مع حزب الله.

ووفق الصحيفة فإنّ كبار مسؤولي الدفاع قد لا يكونون راغبين في خوض حرب كاملة مع حزب الله حتى في غضون نصف عام (رغم أنهم لا يعلنون ذلك علناً)، بسبب أن الحرب في غزة لن تنتهي.

وأشارت الى أنّ الجيش الإسرائيلي حقق إنجازات هائلة في غزة من الناحية التكتيكية. ، وبات يتمتع بالسيطرة العملياتية الكاملة على شمال غزة، قلب حكم حماس، ويتجه نحو السيطرة العملياتية على وسط غزة وخان يونس، إذ بمجرد سقوط خان يونس، فإن آخر كتائب حماس القاسية ستكون قد تفككت.

أضافت: انخفض إطلاق الصواريخ من غزة ووصل في بعض الأيام إلى أرقام فردية، فيما تمر بعض الأيام من دون إطلاق صواريخ على الإطلاق. وسقط حوالي 220 جنديًا من الجيش مقارنة بعدد 500-1000 الذي تم التنبؤ به في العام 2014 إذا تم تنفيذ عملية مماثلة، ولكن حماس لا تزال بعيدة عن التفكيك، ولم يتوقف إطلاق الصواريخ بشكل كاملو. إذا لم يستمر الجيش الإسرائيلي في العمليات ولو بوتيرة منخفضة الحدة، وباستخدام قوة ثقيلة، فقد ترتد “حماس” مرة أخرى. وهذا يعني أنه ليس فقط القوات الإسرائيلية الكبيرة، ولكن أيضًا الاهتمام الإسرائيلي الكبير، سيحتاجان إلى الاستمرار في التركيز على غزة لإنهاء الصراع.

وأفادت: هناك حاجة أيضًا إلى دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية المتحالفة لتحقيق الاستقرار في غزة في المستقبل، في حين أنّ بدء حرب مع حزب الله قبل أن تكتمل عملية تفكيك حماس يمكن أن يؤدي إلى ضربة مضادة مدمرة من قبل حزب الله وتقويض دعم الحلفاء لـ اليوم التالي. ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إبعاد القوات اللازمة والانتباه عن حماس.

المقال السابق
شرعيّة "العملاء"!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نقاش بالصوت والصورة/ معادلة تل أبيب بيروت وانعكاساتها الكارثية على لبنان في حال لم تسرّع التسوية حلولها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية