نقلت وكالة أسوشييتد برس عن الشرطة في مدينة لويستون الأميركية بولاية ماين، أن عدد ضحايا إطلاق النار الجماعي الذي وقع مساء الأربعاء، بلغ 16 شخصا على الأقل، فيما عرض الرئيس الأميركي جو بايدن “الدعم الفدرالي الكامل” إثر الواقعة.
وفتح رجل النار على حانة وصالة بولينغ في مدينة لويستون، حيث لا تزال الشرطة تبحث عن المشتبه به.
وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس، إن “16 شخصا على الأقل قتلوا”، لافتين إلى أنه من المتوقع أن ترتفع الحصيلة النهائية للقتلى.
وأعلن البيت الأبيض، أن بايدن، الذي كان يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف رئيس الوزراء الأسترالي، “اتصل هاتفيا بحاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، وباثنين من أعضاء مجلس الشيوخ وبعضو في الكونغرس المحلي، لتأكيد دعم الحكومة الفدرالية لهم”.
وكان عضو مجلس بلدية مدينة لويستون، روبرت مكارثي، قد صرح لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أن “السلطات أكدت مقتل 22 شخصا وإصابة عدد أكبر بكثير” بجروح جراء الهجوم.
وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان عبر فيسبوك، إن “المشتبه به في هذا الهجوم يدعى روبرت كارد (40 عاما) وهو مسلح وخطير”.
وأرفقت الشرطة منشورها بصورة للمشتبه به، ظهر فيها رجل أبيض يحمل بندقية نصف آلية داخل صالة للبولينغ. وقالت الشرطة مخاطبة الجمهور: “يرجى الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كنتم على علم بمكان وجوده”.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فقد وقعت عمليات إطلاق النار هذه في 3 مواقع مختلفة في المدينة، هي صالة للبولينغ، ومطعم، ومركز لوجستي لسوبر ماركت وول مارت. وقالت الشبكة الأميركية إن حصيلة هذا الهجوم هي 16 قتيلا على الأقل وما بين 50 و60 جريحا.
وطلبت السلطات من سكان المدينة ملازمة أماكنهم، ونشرت صورة لسيارة بيضاء، داعية المواطنين للاتصال بها إذا عثروا عليها.