قتل ثلاثة اسرائيليين في هجوم إطلاق نار على معبر اللنبي على الحدود بين الأردن وإسرائيل. ويشتبه في أن سائقا أردنيا وضع سلاحا في شاحنته وفتح النار على معبر الشحن هناك. واضطر فريق نجمة داود الحمراء الذي وصل إلى مكان الحادث إلى إعلان وفاة الجرحى.
“رأينا ثلاثة رجال يرقدون فاقدين للوعي دون نبض ودون تنفس مع جروح ناجمة عن طلقات نارية في أجسادهم”، قال مسعف الطوارئ في نجمة داود الحمراء يوتام تسور. “جنبا إلى جنب مع قوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي، أجرينا الإنعاش القلبي الرئوي عليهم، وبعد ذلك للأسف اضطررنا إلى إعلان وفاتهم على الفور”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن منفذ إطلاق النار على القوات الأمنية في معبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي، جاء في شاحنة قادمة من الأردن.
وقال بيان الجيش: “وصل قبل قليل إرهابي كان يستقل شاحنة من الأردن نحو معبر اللنبي في الأغوار، وخرج منها ليباشر بإطلاق نار نحو قوات كانت تهم بتأمين المعبر”.
وتابع: “لقد تمت تصفية الإرهابي من قبل قوات الأمن، بعد أن قتل عددًا من المواطنين الإسرائيليين. تم استدعاء قوات كبيرة من جيش الدفاع إلى المكان لتعمل في هذه الأثناء، للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة داخل الشاحنة”.
ويحمل معبر اللنبي اسم (جسر الملك حسين) ويربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، ويقع إلى الشمال من البحر الميت، في منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما نفذت إسرائيل عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، “تستهدف مسلحين” في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف “ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية”.
من هم القتلى؟
يوري بيرنباوم (65 عاما) من سكان موشاف نعمة في غور الأردن في الضفة الغربية، وكان يعمل كمشغل رافعة شوكية في معبر اللنبي.
وكان يوري قد هاجر إلى إسرائيل في 90 من روسيا مع زوجته التي توفيت بسبب السرطان قبل عدة سنوات. هو اب لثلاثة أطفال.
أدريان مارسيلو بودميسر (57 عاما) من أريئيل. ترك وراءه زوجة وأربعة أطفال.
يوحنان شيهوري (61 عاما) وأب لستة أطفال في الهجوم.”ابتداء من 7 أكتوبر ، تم تجنيده في فرقة الاحتياط وقام بكل مهمة مطلوبة خارج المهمة والالتزام بأمن السكان. كان متطوعا منتظما في الحرس المدني لسنوات عديدة.
