قال مسعفون إنّ ما لا يقل عن 17 شخصا أصيبوا في هجوم دهس وطعن في رعنانا، فيما قتلت إمرأة في العقد السابع من العمر.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيًّا من الخليل قالت إنّه مسؤول عن هذا الهجوم.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا أولية لاعتقال شاب فلسطيني قالت الشرطة إنه يبلغ من العمر 24 عاما.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الشرطة تمكنت من اعتقال شخص آخر ساعد المنفذ ويبلغ من العمر 44 وهو قريب منفذ العملية، وهما من سكان بلدة بني نعيم بمدينة الخليل في الضفة الغربية ويقيمان في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وقال جهاز الشاباك إنّ الفلسطينيين المتورطين في الهجوم الإرهابي في رعنانا اليوم هما: أحمد زيدات (25 عاما) ومحمود زيداد (44 عاما).
وكلاهما من سكان بلدة بني نعيم جنوب الضفة الغربية، القريبة من الخليل.
ونقل عن أحد المشتبه بهما قوله ل”الشاباك” في التحقيقات الأولية التي أجريت معه: “عندما بدأت الحرب في غزة، قررت أنا وابن عمي تنفيذ ه جوم والاستشهاد. لقد حصلنا على رحلة إلى رعنانا من الخليل قبل ثلاثة أيام. كانت خطتنا الأولى هي طعن اليهود. ثم قررنا دهس أكبر عدد ممكن من اليهود”.
وأدت هذه العملية الى تقوية الجناح المتشدد في الحكومة الإسرائيليّة، حيث سجل معارضته الشديدة لإعادة إلحاق العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية الى إسرائيل.
وأصاب إقفال الطرق بين الصفة وإسرائيل الى منع العمل عن أكثر من 18 ألف فلسطيني.
وتجري التحقيقات لمعرفة كيفية عبور المنفذ الى هذه المدينة المهمة في إسرائيل من الجدار الأمني الذي يفصلها عن الضفة الغربية.
وقالت خدمة الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء إن رجلا يبلغ من العمر 66 عاما أصيب بجروح متوسطة “بجروح اختراقية” وأصيب اثنان من المارة بجروح طفيفة في شارع ههروشيت.
بدأ الحدث عندما استولى شخص على سيارة تقودها امرأة وطعنها وأخرجها من السيارة وضرب ثلاثة من المارة في شارع حروشيت في رعنانا. وبعد ذلك، اصطدم بحاجز الحراسة وترك السيارة. واستولى هذا الشخص على سيارة أخرى وواصل هجومه. وعندما وصل إلى شارع أحوزا في المدينة دهس المزيد من الناس.
وفي رد فعليها على العملية قالت حركمة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية رعنانا الفدائية رد طبيعي على “مجازر الاحتل ال وعدوانه المستمر على شبعنا الفلسطيني”.
وناشدت حماس في بيانها “شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس وندعوهم لتصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال النازي”، على حد قولها.
