إقترح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط “وقف الدعوة لمؤتمرات القمة وحلّ الجامعة العربية”، غداة انعقاد مؤتمر الدول العربية والإسلامية في الرياض.
وكتب جنبلاط على منصة “إكس”: “بعد انعقاد مؤتمر الدول العربية والاسلامية، والذي لم ينجح حتى في فتح معبر رفح وفي انتظار تدمير ما تبقّى من مستشفيات في غزة وقتل من فيها، وبعد رفض استخدام سلاح النفط كما جرى في 1973، وبعد عجز سحب السفراء من إسرائيل، أقترح وقف الدعوة لمؤتمرات القمة وحلّ الجامعة العربية”.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أكد أن القادة المجتمعين في «القمة العربية - الإسلامية غير العادية» اتفقوا على «كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري».
وكشف وزير الخارجية السعودي عن تشكيل لجنة وزارية من عدة دول فاعلة من ضمنها السعودية، بالإضافة للأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك دولياً لوقف الحرب في غزة وإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام الدائم والشامل.
وتابع أن «هذه اللجنة شملت دولتين في مجموعة العشرين؛ هما السعودية وإندونيسيا، وشملت أكبر اقتصاد في أفريقيا وأكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكّان، وهذه رسالة واضحة ومهمة أن العالم الإسلامي يدعم القضية الفلسطينية بشكل قوي وأساسي، والمجتمع الدولي لن يستطيع أن يتجاهل الرسالة أمام هذا الموقف الموحّد من هذه الدول الكبرى».
التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية
وأشار الوزير السعودي إلى أن القمة طالبت المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باستكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مضيفاً أن القمة كلّفت الأمانتين العامتين في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بمتابعة تنفيذ ذلك ورصده.