قال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إنّه سأل” السيد هوكشتاين عما إذا كان بوسع الولايات المتحدة زيادة مساعداتها (المالية) للجيش، فرد بالقول إنه في الوقت الحالي لن يتمكن من تمرير مثل هذا الاقتراح عبر الكونغرس. لماذا؟ لا أعرف. إنه غريب جداً”.
وحول لقاء هوكشتاين نواب المعارضة، قال جنبلاط: “أعتقد كي يسمع رأياً آخر في البلد”.
وقال:“علينا فقط أن نبدأ من حيث كنا في عام 2006. بعد حرب تموز، كان هناك أمر واقع وتم اعتماد القرار 1701. واليوم يريد الأميركيون تطبيق هذا النص وانتشار الجيش في الجنوب. جيد جدا. ونحن نتفق معهم في هذه النقطة”.
وتابع:“لا يستطيع الأميركيون أن يفرضوا علينا وقفاً لإطلاق النار دون التفاوض على هدنة عام 1949. وهذا الاتفاق يظل، في رأيي، صالحاً جداً. وهذه نقطة أثرتها خلال اللقاء مع السيد هوكشتاين”.
وأردف، “تنص بنود الهدنة على نشر جيوش نظامية على جانبي الحدود. وإذا كان الأميركيون والإسرائيليون يريدون انسحاب حزب الله إلى مسافة 10 أو 12 كيلومتراً شمال الليطاني، فمن حق حزب الله أيضاً (في هذه المرحلة حيث هو عنصر من عناصر المنظومة الدفاعية اللبنانية) أن يطلب الانسحاب، ووقف الخروقات اليومية للأجواء اللبنانية. حتى تنفيذ الهدنة. لكن بالطبع كل هذا يجب أن يتم بالتنسيق والتخطيط مع الدولة اللبنانية”.
ولفت جنبلاط الى ان “الأميركيين يعبرون عن الموقف الإسرائيلي. إنهم قلقون بشأن الإسرائيليين الذين تركوا منازلهم. وبنفس الطريقة، نشعر بالقلق إزاء 100 ألف لبناني اضطروا إلى مغادرة جنوب لبنان بعد الدمار الهائل الذي لحق بالقرى (في أعقاب الضربات الإسرائيلية). عليك أن ترى الأمور من الجهتين”.