علينا اليوم أن ننسى جهاد أزعور وسليمان فرنجية بموضوع الرئاسة
فليجتمع باسيل وجعجع لو حتى في “المتحف” لأنه هناك خطر من سحب الرئاسة من الموارنة
يبدو أن “حزب الله” يتفق مع باسيل على عدم التمديد لقائد الجيش
لعبد اللهيان أقول: لا تورطونا في حرب
قواعد الإشتباك الجديدة لا تلغي إتفاق الهدنة ووجود قوات حفظ السلام إيجابي جدًا لأهل الجنوب
أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصًا على أهالي هذا الوطن خاصة في الجنوب وأطلب من نصرالله ضبط النفس
لا أحد معنا اليوم في ظل الانحياز الغربي لإسرائيل
الأساطيل في البحر المتوسط هجومية وستُشارك في حال اشتعلت جبهة الجنوب
أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أنه لا يحبذ الحرب ويتمنى ألا نُستدرج إلى الحرب لأن عندها “لن يبقى شيء من لبنان”، لافتاً الى أن “الآداء العسكري حتى الآن لم يخرج عن القواعد لكن قد يخرج”.
وفي حديث لبرنامج “سنة ع لى الفراغ” عبر الـLBCI، قال جنبلاط: “أتمنى لحسابات محلية ولحرصي على عدم توريط لبنان أن لا ندخل في الحرب وقرار تهجير الفلسطينيين يهودي صهيوني قديم قبل أن يكون ثمّة رادع من قبل حزب الله”.
وتوجه جنبلاط للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالقول: “أتمنى ألا ينزلق لبنان إلى الحرب حرصاً على لبنان وأهل الجنوب وهو مدرك لهذه المعاناة على ما أعتقد والمطلوب ضبط النفس”.
وذكّر جنبلاط بأن “الحرب الأهلية كانت داخلية وكان لها ضوابط خارجية وساحتها محدودة، وفي حرب العام 2006 كان ثمّة دول تحاول تجنيب لبنان الخسائر فانحسرت الحرب في بعض المناطق لكن اليوم لا أحد جنبنا في ظل الانحياز الغربي لإسرائيل”.
واعتبر أن الجيش الإسرائيلي جيش جبان ومجرم وهذه كانت دائمًا حالته. ورأى أنه “في حال وقفت الحرب اليوم، فهذه فضيحة لـ”الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر والاستخبارات الإسرائيلية التي تعرف كل شي”.
كما رأى أنه قد يكون مستحيل العودة إلى “حل الدولتين” إلّا في حال توقف الغرب عن تقديم المساعدات لإسرائيل.
وفي سياق حديثه عن حرب غزة وإسرائيل، أشار جنبلاط الى أن ما يحصل في غزة ذكّر العالم بأسره بأن هناك فلسطين.
أما في الحديث عن الداخل اللبناني، ورداً على سؤال، فأكد جنبلاط أنه “يفضّل ان يكون القرار المركزي السياسي والعسكري عند الحزب وانه يخشى من بعض التنظيمات التي قد تكون غير منضبطة”.
ورداً على سؤال، أجاب: “ستبقى الاستراتيجية الدفاعية وحصرية السلاح بيد الدولة شعاراتنا ولم أتخل عنها لكن قد يكون قسم من هذا القرار لبناني وقسم آخر إيراني”.
ورأى جنبلاط أن قواعد الإشتباك الجديدة لا تلغي إتفاق الهدنة ووجود قوات حفظ السلام إيجابي جدًا لأهل الجنوب.
وتوجّه لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قائلاً: “لا تورطونا في حرب”.
داخلياً، أكد جنبلاط انه يجب إنجاز الإستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة وإنهاء حالات الوكالة في المؤسسات من ثم العمل على إصلاح الإقتصاد.
ورداً على سؤال، قال جنبلاط “يبدو أن حزب الله يتفق مع جبران باسيل على عدم التمديد لقائد الجيش”، لافتاً الى انه “بعدما ابتعد باسيل عن حزب الله، يُريد الأخير أن يُعيده، فعدنا إلى لعبة الابتزاز، وحزب الله وباسيل محشورون، الحزب يُريد حليفاً مسيحياً”.
وكشف جنبلاط أن باسيل زاره وعبّر عن خوفه على لبنان فطرحا جوزيف عون لقيادة الجيش لكن الجواب “إجا من غير ميلة” من وفيق صفا الذي قال “ما بدنا نحشر باسيل”.
وذكر جنبلاط أنه “لا يمكننا انتخاب رئيس في لبنان من دون مباركة السعودية”.
وقال: “فليجتمع باسيل وجعجع لو حتى في “المتحف” لأن هناك خطرًا من سحب الرئاسة من الموارنة”، مشيرًا إلى أنه “علينا اليوم أن ننسى جهاد أزعور وسليمان فرنجية بموضوع الرئاسة”، مؤكدًا أنه “علينا أن نبتكر حلولًا كي نخرج من هذا الفراغ المدمر”.
كما تمنى جنبلاط أن “يتم تغيير النظام الحالي في لبنان”، مشيرًا إلى أنه يثق بالجيل الجديد.