حذّر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الأحرار في جبل العرب في سوريا من “المكائد الإسرائيلية ”، وقال: “إذا كانت قلة قليلة من هنا أو هناك تريد جرّ سوريا إلى فوضى، فلا اعتقد أنّ الذين وحّدوا سوريا سيستجبون لدعوة نتنياهو”.
وأعلن جنبلاط، في مؤتمر صحافي حول آخر المستجدات في لبنان وسوريا، أنّه “سأزور دمشق مجدّداً لأقول للجميع إنّ الشام هي عاصمة سوريا، وطلبت موعداً للقاء الرئيس أحمد الشرع”.
كما أكد أنّه “كنّا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة، ويكون الحلّ للاجئين.
وأضاف أنّ “إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة، وهذا مشروع قديم ومشروعها التوراتي ليس له حدود من الضفة إلى بلاد كنعان، وتريد تحقيق إسرائيل الكبرى وهذه مسؤولية القادة العرب قبل فوات الأوان”.
كما شدّد جنبلاط على أنّ “الدول العربية لن تكون بمنأى عن التخريب والتفتيت، وعلى قمة القاهرة الانتباه لذلك”. وقال: “نريد الـ16 من آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية ولن تكون هناك دعوات رسمية، ونريد العلم اللبناني وحده”.
وحول لبنان، قال جنبلاط: “هناك احتلال في الجنوب، ونُعوّل على اتصالات الرئيس جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى”، أمّا في سوريا، فـ”هناك مشروع تخريب للأمن القومي العربي”.
وأكد أيضاً أنّ “إسرائيل هي من تعرقل الـ1701، وإعادة الإعمار مرتبطة بالاصلاح والبرنامج الذي وضعه نواف سلام مقبول”.
وعن ذكرى والده كمال جنبلاط، قال في حضور ابنه النائب تيمور جنبلاط: “صبرنا وصمدنا وانتصرنا. بعد 48 عاما سقط النظام السوري وتحرر الشعب وعادت الحرية إلى سوريا بفضل الشعب السوري وبفضل أحمد الشرع، مضيفا نريد لـ16 آذار 2025 ذكرى كبيرة شعبية، ولن تكون هناك دعوات رسمية، ونريد العلم اللبناني وحده. وأضاف، الذي يريد أن يأتي من المسؤولين والأحزاب أهلاً وسهلاً به ولن نوجه أيّ دعوة وسيكون هناك علم واحد هو العلم اللبناني”.