ظهر اسم “ألوية الوعد الحق” لأول مرة، على الساحة بعد استهداف العاصمة السعودية الرياض ومن ثم دبي في كانون الثاني 2021
هددت “ألوية الوعد الحق – أبناء الجزيرة العربية”، وهي إسم يطلق على مجموعة عراقية يبدو أنّها تابعة مباشرة ل”ألحرس الثور الإيراني” باستهداف القواعد الأميركية في الكويت والإمارات العربيّة المتحدة.
وقالت في بيان صادر عنها إنّ “للصبر حدوداً أمام ما نشهده اليوم بحق الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق اليوم، ذكر البنتاغون أنّه “بين الـ17 والـ24 من تشرين الأول الجاري كان هناك 13 هجوماً ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا”.
وأمس، توقّع البنتاغون أن تشهد القوات والأفراد الأميركيون تصعيداً أكبر، في المدى القريب.
وكانت “المقاومة الإسلامية في العراق” قد تبنّت استهداف قاعدة “عين الأسد” الأميركية، برشقة صاروخية.
وتكررت عمليات استهداف القواعد الأميركية بعد “طوفان الأقصى”، وكانت الفصائل قد توّعدت بأنّها “لن تقف متفرجةً إزاء ما يجري من إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة”.
بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم “كتائب حزب الله العراق”، جعفر الحسيني، “دخول المقاومة في العراق معركة طوفان الأقصى، وتوجيه ضرباتها إلى القواعد الأميركية”.
وقبل أيام، قال رئيس “هيئة الحشد الشعبي العراقي”، فالح الفياض، في لقاءٍ مع الميادين، إنّ العراق سيقوم “بكل الواجبات تجاه الفلسطينيين، سواء على صعيد المساعدات، أو على المستوى العسكري”. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان قيام حركة “أنصار الله” ( الحوثيّة) بإطلاق صواريخ يقدّر مداها بأكثر من ألفي كلم، و15 طائرة مسيّرة انتحارية، تحمّل كل منها رأساً حربياً وزنه نحو 40 كلغ، في اتجاه إسرائيل.