"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

جماعات متطرفة في النيجر تطلق سراح رهائن أميركيين وفرنسيين

نيوزاليست
الاثنين، 20 مارس 2023

وجه الرئيس الفرنسي، إيمانول ماكرون، شكره للسلطات في النيجر لمساعدتها في إطلاق سراح صحفي، في حين أعلن مسؤولون أميركيون أن جماعة مسلحة أطلقت موظف الإغاثة، جيف وودكي، بعد أكثر من 6 أعوام من اختطافه في ذلك البلد الأفريقي، بحسب صحيفة “التايمز”.

وجاء الإعلان عن إطلاق عامل الإغاثة، جيف وودكي، بعد أيام من سفر وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى النيجر في زيارة رسمية، ليصبح أول وزير خارجية أميركي يزور تلك البلاد.

وكتب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، على تويتر “أعبر عن امتناني وارتياحي لإطلاق سراح الرهينة الأميركي جيف وودكي بعد أكثر من ست سنوات في الأسر. وتتقدم الولايات المتحدة بالشكر إلى النيجر على مساعدتها في إعادته إلى وطنه”.

وأشاد مسؤول كبير بالإدارة الأميركي بجهود النيجر لتأمين الإفراج عن وودكي لكنه أحجم عن الكشف عن مكان تواجده يوم الاثنين، وفقا لوكالة “رويترز”.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث للصحفيين عبر الهاتف واشترط عدم الكشف عن هويته، أن السلطات أخطرت أسرة وودكي بالإفراج عنه.

وقال المسؤول إنه لم تكن هناك مفاوضات مباشرة مع الجماعة المسلحة التي احتجزت وودكي، مضيفا أن الإفراج عنه لم يتم مقابل فدية.

وقال إنه لم يتضح تماما المكان الذي كانت الجماعة المسلحة تحتجز فيه موظف الإغاثة لكن من المعروف أنه كان في مواقع متعددة وبلدان متعددة.

ورفض المسؤول ذكر اسم الجماعة التي احتجزت وودكي لكنه وصفها بأنها “شبكة لاحتجاز الرهائن تنشط في أجزاء من النيجر ومالي وبوركينا فاسو”.

وقال المسؤول إن النيجر بذلت جهودا أيضا لإطلاق سراح مواطن أميركي ثان تحتجزه الشبكة نفسها لكنه لم يذكر اسمه ولم يقدم تفاصيل عن إطلاق سراحه.

وفي سياق، ذي صلة قالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن ماكرون شكر النيجر على مساعدتها في تأمين الإفراج عن الصحفي الفرنسي، أوليفييه دوبوا، الذي كان محتجزا رهينة في مالي منذ نحو عامين.

وقالت الرئاسة إن ماكرون أكد من جديد أيضا على التزام فرنسا بمكافحة “الإرهاب في منطقة الساحل”.

وظهر دوبوا، الذي اختفى في مدينة جاو بشمال مالي في أبريل من العام 2021، في مقطع مصور في أوائل مايو 2022 يناشد فيه السلطات بذل كل ما في وسعها لتحريره من المسلحين الجهاديين الذين يحتجزونه.

وعمل دوبوا في صحيفة “ليبراسيون” ومجلة “لو بوان”.

وتستهدف الجماعات الإجرامية والمتطرفة في منطقة الساحل القاحلة بغرب أفريقيا منذ فترة طويلة المدنيين الفرنسيين بالخطف لأسباب من بينها الاعتقاد بأن الحكومة الفرنسية مستعدة لدفع فدية لتأمين إطلاق سراح مواطنيها.

ونفت فرنسا مرارا دفع أي فدية لتحرير رهائن.

وأعلن متشددون تكرارا أنهم سيستهدفون المواطنين الفرنسيين في غرب أفريقيا منذ أن أدى تدخل عسكري فرنسي في 2013 إلى عودة الجماعات المرتبطة بالقاعدة التي استولت على مدن وبلدات في شمال مالي قبل عام.

المقال السابق
إستجب يا ...رب!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الأردن لإيران وإسرائيل: "سنتصدى لأي تهديد لأمننا"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية