خضعت الشابة الأميركية كيتلين جنسن لجلسة علاج كيروبراكتيك (العلاج اليدوي) لعلاج آلام أسفل الظهر.
وخلال الجلسة، طلب منها المعالج إجراء تعديل على رقبتها بهدف محاذاة العمود الفقري عن طريق التفاف مفاجئ للرقبة لسحب الرأس، لكن النتيجة كانت صادمة، حيث أصبحت كيتلين عاجزة عن الحركة والكلام، وتعرضت لسكتات دماغية ونوبات قلبية متتالية، مما أدى إلى توقف نبضها لأكثر من عشر دقائق.
بعد الحادث، تركت الشابة مشلولة جزئيًا نتيجة لإصابة دماغية خطيرة ناجمة عن تمزق أربعة شرايين في رقبتها.
هذه الحادثة تسببت في تلف شديد للأوعية الدموية والأعصاب، وأثارت قلق الخبراء حول مخاطر العلاج الكيروبراكتيك، خاصة في ما يتعلق بالتحريك القسري للعمود الفقري أو الرقبة.
ويحذر الأطباء من استخدام هذا النوع من العلاجات اليدوية، حيث يمكن أن يؤدي إلى تمزقات في الأوعية الدموية وتلف الأعصاب، ما قد يتسبب في السكتات الدماغية أو الوفاة. ويشددون على أن الأساس العلمي لهذه العلاجات لا يزال ضعيفًا، ويجب اللجوء إلى طرق علاجية أخرى أكثر أمانًا وفعالية تحت إشراف أطباء مختصين.