"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

جبران باسيل يهاجم "حزب الله" ويتهمه بالكذب وبضرب أولويّة الدولة

نيوزاليست
الأحد، 26 مارس 2023

جبران باسيل يهاجم "حزب الله"  ويتهمه بالكذب وبضرب أولويّة الدولة

هاجم رئيس “التيّار الوطني الحر” جبران باسيل “حزب الله”، في تكريس للإبتعاد الحاصل بين الطرفين، على خلفيّة التباين الكبير في موضوع رئاسة الجمهوريّة، إذ يرفض “التيار العوني” وصول رئيس “تيّار المردة” سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية فيما “حزب الله” تجاوز هذا الرفض ورشّحه. باسيل في كلمة ألقاها، اليوم تحدث عن اختلافات جوهريّة “بيننا وبينهم” ، فهم يريدون دولة في خدمة المقاومة ونحن نريد مقاومة في خدمة الدولة، ولفت الى أنّ “حزب الله” تصرّف بموضوع الرئاسة بغير ما وعد به. وعليه، فإنّ باسيل يكون قد اتهم “حزب الله” بالكذب، من جهة، وبضرب الدولة، من جهة أخرى. والسؤال الذي يطرح نفسه، في ضوء ذلك، يتصل بطريقة رد “حزب الله” الذي كان قد استخفّ سابقًا بتداعيات الخلاف مع “التيار الوطني الحر”.

قال رئيس “التيّار الوطني الحر” جبران باسيل: “أنا مرشّح طبيعي لرئاسة الجمهورية لكنني لم أترشّح حتّى لا أكون سبباً للفراغ، وقدّمنا تنازلاً كبيراً للحل الكبير، ففسّروا موقفنا المسهّل كأنه ضعف وشنّوا علينا حملة”.

واعتبر في كلمة ألقاها، اليوم في المؤتمر الوطني الثامن لـحزبه” أنّهم يريدون رئيسًا يفصل لبنان عن العالم متل ما فصلوه عن التوقيت العالمي بقرار همايوني وحوّلوا المشكلة لطائفية ليخبّوا تقرير صندوق النقد بحقّهم. ما رح تقدروا تحوّلوها طائفية لأنو بدكن تديروا البلد متل ما بتتعاطوا بقصة الساعة وما رح نخلّيكن.”

وتابع:” نحن بدنا الدولة أوّلاً، والمقاومة من ضمنها حامية لها. وهني بدهم المقاومة اوّلاً، والدولة من بعدها، حامية لها. وبرأينا التوفيق بين المطلبين ممكن اذا اتفقنا على رئيس ينفّذ الإصلاح ويبني الدولة وبيحفظ المقاومة من ضمن بناء الدولة وما بيطعنها”.

وقال:” الحزب اكّد لي مراراً انّو مستحيل يطرح حدا او يقبل بحدا ما بقبل انا فيه. ولمّا سألت اذا تأمّن 65 صوتًا لسليمان فرنجية بتمشوا فيه بدوننا؟ زعلوا واجاني الجواب عدّة مرّات وعلى كلّ المستويات انّه كيف بتسمح لنفسك حتى تفكّر بالأمر؟ بعدين، شفنا أداء مختلفًا”.

وأفاد:” السيادة مش بس على الحدود والارض والقانون – السيادة هي اولاً بالقرار. ما بيكفي اذا الأرض محرّرة والحدود مسيّجة والقانون سائد بس القرار تابع لأن يلّي بياخدوه تابعين لمال او لمصلحة او لخارج. السيادة امّا بتكون شاملة او ما بتكون – صحيح انّها مش مطلقة ومرتبطة بمصالح الغير، بس ما بتعلا على مصلحة بلدنا. نصّ مشاكلنا مع الغير – قراب وبعاد – هيدا سببها”. وقال:“المتشدّقين بالسيادة، عم يشرشروا اموال، / امّا نحنا المطبوعين بالسيادة، عم نتنفّس كرامة… وهيدا كل الفرق. للأوطان سيادة، وللمواطنين كرامة، والاثنين بيكمّلوا بعضهم… واي انتقاص لواحد هو ضرب للإثنين سوا. كيف ممكن نحكي بسيادة الوطن والكرامة الانسانية للمواطن معدومة؟ شو نفع السيادة اذا المواطن مذلول؟“.

ولفت الى “-أننا نريد لبنان محصّنًا بتفاهمات عميقة بين أبنائه، وما تكون ظرفية او مصلحية، وما يشعر البعض انه خسر او خُدع او استُلحِق، انما يشعر فيها الجميع بالانصاف والتوازن والتكافؤ”.

وتابع:” بدنا لبنان محيّد عن النزاعات والصراعات يلّي ما له فيها ملتزم بالشرائع والمواثيق الدولية ومحمي باتفاق كل اللبنانيين باستراتيجية دفاعية بتزيد من مناعته، وما بتكون على حساب حدا، والكلّ يشعر انّه جزء منها ومستفيد من قوّتها”.

وقال:“عَ مهلكن علينا! نحن ما بيخوّفنا التهويل، ولا منتراجع لا عن الحوار ولا عن الاصلاح. معادلتنا لبنانية، بدّنا نحاوركم “ونواجهكم.

وأشار الى أنّ “عصب التيار عم يقوى اكثر، بقضيّته ومبادئه. يلّي خايفين تجي الحلول على حسابنا، ويمشوا بالـ Deal بلانا بقلّن ان محاولة عزل التيار أحسن وصفة لتقويته، ولكن نتيجتها عاطلة عالوطن، لأن بناء الدولة رح يفشل من دوننا. هيك، منرجع على المعارضة الواضحة بالكامل، وهيك بتخدمونا”.

المقال السابق
بو صعب لميقاتي: من الأفضل وقف هكذا تصريف للاعمال
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

اسرائيل تنتظر صواريخ "حزب الله" في مناطق "أبعد من حيفا"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية