في افتتاح لقاء تضامني تحت عنوان “1701 دفاعاً عن لبنان”، قال جعجع “تم تعطيل الانتخابات الرئاسية ثم البلدية والى جانب كل ذلك نعيش مشكلة اليوم في لبنان وهي وجود دويلة داخل الدولة تصادر القرار وهي تسهل التهريب عبر المعابر غير الشرعية التي مر عبرها قاتلو باسكال سليمان إلى سوريا”.
اضاف “هناك مجموعة تمسك بالسلطة في لبنان ترفض المعالجات وتعمل عكسنا، ومؤخرًا طرأت مشكلة جديدة وهي العمليات العكسرية جنوب لبنان التي بدأت بقرار من “حزب الله” وحده”. واذ قال ان “لا يحق له أن يُدخل شعب لبنان بهذه الحرب” مستغربا كيف يطلب الحزب الحوار حول الرئاسة ولا يناقش اللبنانيين في مسألة جرهم الى حرب، تابع جعجع: الحزب يقول إن العمليات العكسرية هدفها مساندة غزة لكن كل ما يحصل جنوب لبنان لم تستفد غزة منه بأي شيء بل تسبب فقط بالخراب للبنان”.
واعتبر جعجع أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا في المنطقة ومن والواجب دعمها، لكن هذا الدعم القضية يختلف عن المتاجرة بها، متمنيًا أن “نستيقظ يومًا ونرى المقاومة تحتل تل أبيب لكن هذا ليس الواقع”. ونبه جعجع من أن “الأمور تتجه نحو الأعظم ولا نستطيع أن نبقى متفرجين على ما يحصل وحسب التقارير والمعلومات من الممكن أن تتطور الأمور جنوبًا إلى وضع “لا تحمد عقباه”.
ورأى جعجع أن “حكومة تصريف الأعمال كاملة المواصفات وهي مسؤولة عما يحصل جنوب لبنان، مضيفا: “الحزب” يبرر وجوده بالدفاع عن لبنان، لكن تبين العكس وانه غير قادر عن الدفاع، بعد الدمار الحاصل جنوبًا”، مشيرا الى ان “بقاء “الحزب” يمكن أن يعرض حدودنا الجنوبية للاختراق ومناطقنا الجنوبية للخطر”.
وقال: كل المعطيات تقول إنه بحال انتشر الجيش اللبناني بكل النقاط المتواجد بها “الحزب” في جنوب لبنان ينتهي الخطر، فماذا تنتظر الحكومة للتحرك”؟ وختم “شعب الجنوب يدفع ثمن وجود ذراع عسكرية إيرانية على حدود إسرائيل”.