فيما يسوّق مؤيدو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لوصوله الى القصر الجمهوري، يوجه خصومه له تهمة عرقلة وصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى بعبدا، من أجل توفير الظروف الملائمة له.
يصوّر الخصوم جعجع بأنّه يستقوي بالإسرائيليين والإسلاميين لتحقيق أهدافه، غير آبه بأنّه عنوان تحد للوحدة الوطنية.
جعجع كان قد أعلن أنه لن يترشح للرئاسة إلّا إذا كانت الظروف ملائمة لذلك، واتهم “محور الممانعة” بالعمل على منع وصول العماد عون الى القصر الجمهوري، ومحاولة تمرير رئيس يناسبها ولا يناسب لبنان.
هذا الموقف اعتبره البعض بأنّه محاولة من جعجع لتطيير جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، بما يتلاءم مع ما سبق أن قاله مسعد بولس، مستشار دونالد ترامب، عن ضرورة إرجاء الإنتخابات الرئاسية بعض الوقت، من أجل تمكين اللبنانيين من إيصال رئيس يناسبهم!