أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “حزب الله ارتكب جريمة كبيرة بحق اللبنانيين عامة، وبحق سكان البقاع والجنوب والضاحية الجنوبية خصوصًا، كنا بغنى عن مقتل أكثر من 4000 لبناني، وعن تهجير من تهجّر، وتدمير ما تدمّر، ورغم كل هذه الكوارث، لا يزال نواب حزب الله يتحدثون عن “انتصار” بمنطق عجيب غريب لا يمتّ إلى الواقع بصلة”.
وقال بعد اجتماع استثنائي في معراب: “نبدي تعاطفنا الكامل مع العائلات التي فقدت أحد أفرادها ومع الجرحى وكل من فقد منزلاً أو رزقه وكل من اضطر لترك منزله”.
وتابع: “كلّ اللبنانيين مع القضية الفلسطينية لأنّها قضية حقّ ولا يمكن لأحد أن يُزايد على الآخر في هذا الأمر وليت لبنان قادر على حلّ القضية الفلسطينية ولكن الكارثة هي زجه في المشاكل عبر المتاجرة بالقضية”.
وأضاف: “لم نرَ وحدة الساحات و”طلعت نظرية خنفشارية ما إلها وجود على أرض الواقع”.
كما أكد أن “حزب الله أخذ لبنان إلى الحرب في وقت كانت فيه أغلبية الشعب اللبناني ضدها، مشيرًا إلى أن “منذ عام وحتى أيلول الماضي، زار لبنان عدد من وزراء الخارجية والمبعوثين الدوليين لإقناع حزب الله بوقف إطلاق النار، في تلك الفترة، كان القرار “1701” مطروحًا، كما زار لبنان المبعوث الأميركي والفرنسي وغيرهم، لكن حزب الله تمسّك بموقفه وأصرّ على الاستمرار بما يقوم به. وماذا كانت النتيجة؟ اخترب البلد، وفي النهاية، تم الاتفاق على تطبيق القرار 1701.