قال رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع:“في السنوات الأربعين الأخيرة، كان قسم من المسيحيين ضائعاً، ما ساهم في ايصالنا إلى ما نحن فيه، غير أن الوضع بدأ بالتحسن بعد الانتخابات الأخيرة عام 2022، فقد ذكرت الدراسات الأجنبية والعربية والمحلية أن الصراع القائم اليوم في لبنان هو بين المسيحيين من جهة والثنائي الشيعي من جهة أخرى، بالإضافة إلى مشاكل عدة يتشارك الجميع بها”.
وأشار الى أن الحديث عن إشكالية مسيحية كلام غير دقيق ونحن لا نريد تغيير الواقع أو التغاضي عنه، باعتبار أنه يعاني بكل طوائفه من إشكالية وطنية “دولتية” كبيرة. ولكن جماعة الممانعة تحب المسيحيين إلى درجة “بِتكِبّ” طروحاتها كلها عليهم، وعلى سبيل المثال، تعزو هذه الجماعة سبب تعطيل الانتخابات الرئاسية إلى ارتباطها بالتفاهم الماروني – الماروني”، والجدير بالذكر أن المسيحيين تقاطعوا حول اسم جهاد ازعور سابقاً وخاضوا معركة لإيصاله.
وأعلن في مقابلة مع تلفزيون لبنان:” أنا شبه أكيد من أن رئيس “التيار” جبران باسيل يلعب على التناقضات “حتى يعلّي سعرو لدى حزب الله”، وفي حال قبل “الحزب” بالتفاهم مع باسيل على رئيس ما للجمهورية غير رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية فسيجلس معه. لذا من المرجح أن تكون لقاءات بكركي وللأسف “طبخة بحص”، ويبقى الأهم أننا بتنا نعرفه جيداً وندرك تماماً كيفية التعاطي معه”.