اتهمت وكالة “تسنيم ” الإيرانية، وهي شبه رسمية الولايات المتحدة الأميركية بالتحريض على وقوع حرب أهلية في لبنان.
ونشرت هذه الوكالة التي تدار من “الحرس الثو ري الإيراني” أنّ الهجمات التي يشنها “الكيان الصهيوني” على بلدات مسيحية ودرزية نزح اليها “الشيعة”، يواكبها “تحريض عناصر تابعة للولايات المتحدة والدول العربية في الخليج الفارسي في بيروت، دفعت بعض العناصر التابعة للنظام الصهيوني إلى اتخاذ إجراءات ضد الشعب اللبناني الذي مزقته الحرب، وبناء على ذلك، هناك تقارير تفيد بأن السفيرة الاميركية في بيروت نشطت من أجل إثارة الانقسامات العرقية والقبلية في لبنان وتحاول مساعدة النظام الصهيوني في بيروت على شن حرب قبلية ضد الشيعة، بحيث يشن المسيحيون والدروز شيعي درزي حربا أهلية في لبنان على غرار الحرب الأهلية التي دامت 15 عاما”.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن شخص وصفته بالخبير بالشأن اللبناني قوله:“يحاول العدو إبعاد الأقليات الأخرى عن المقاومة. عندما يستهدف الجيش الإسرائيلي المدنيين أو يقصف أنصار المقاومة في المناطق التي لجأوا إليها أو مروا بها، فإنه يحاول بشكل مباشر شن حرب نفسية من أجل دفع هذه البيئات إلى الاحتجاج، بحيث يخرجون إلى الشوارع ويقولون إنهم لا يريدون أن يكون مؤيدو المقاومة موجودين بينهم”.