بدا واضحًا، بعد ساعات من ظهور نتائح الهجوم الصاروخي الإسرائيلي على اجتماع كانت مخابرات “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني” تعقده في مكتب خاص في حي المزة في دمشق، وجود محاولة “استيعابيّة” من خلال تصوير الهجوم الإسرائيلي كما لو كان انتقامًا من الهجوم الذي شنه “الحرس الثوري” سابقًا على منزل في أربيل جرى تصويره كما لو كان مركزًا للموساد الإسرائيلي.
وقد نفى العراق وسائر المسؤولين في طردستان العراقية أن يكون للمنزل الذي استهدفتاه غارة إيرانية أي علاقة بإسرائيل ومخابراتها.
وروّجت وكالة “تسنيم” الإيرانيّة، هذا المساء لروايات هدفها إظهار إسرائيل منتقمة لما لحق بها من أذية في الهجوم على أربيل.
ونقلت هذه الوكالة الإيرانية عن مصدر وضفته بالمطلع أنّ الهجوم على أربيل تسببت بمقتل 3 من عناصر الموساد من أصل 15 كانوا مجتمعين مع رجل الأعمال الكردي بيشرو دزيي.
وسمت “تسنيم هؤلاء” وقالت إنّهم: آري يانوفسكي ورومان كوهين واليخا جيدون ويجلي زانيلمان.
في هذا الوقت، قال الرئيس الإ يراني إبراهيم رئيسي إن إيران لن تترك الهجوم على المزة الذي وصفه “بالجريمة الإسرائيليّة” من دون رد.