إستنفرت إيران قواتها المسلحة وحرسها الثوري وقدمت ما يشبه استعراضا لما تملكه من صواريخ تقول عنها إنها فتاكة، في وقت يستعد فيه دونالد ترامب للعودة الى البيت الأبيض، وأنهت فيه إسرائيل وضع اللمسات الأخيرة على ضربات “نوعية” ضد إيران داخل أراضيها. ويأتي هذا الإستنفار، في وقت نفذت فيه القوات البريطانية والأميركية والإسرائيلية ضربات متزامنة ومنسقة وغير مسبوقة ضد المواقع الإستراتيجية للحوثيين في اليمن، وسط تأكيدات بأنّ “وقت الحوثيين قد حان”. وتعمل إسرائيل على بلورة بنك أهداف يضم قادة الحوثيين لاستهدافهم، بطريقة مشابهة لتلك الإستهدافات التي شملت قادة حماس وحزب الله.